دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-08-07

"الأبعاد الاستراتيجية في شخصية الملك" - فيديو وصور

الرأي نيوز :
 

 

 

 

 

 

تحت رعاية رئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي عقدت جماعة عمان لحوارات المستقبل ثاني ندواتها الحوارية ضمن المسار الأول من المبادرة التي أطلقتها الجماعة لتعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني وتتضمن المبادرة عدة مسارات يسعى كل منها إلى إبراز جانب من جوانب جهود جلالته في حماية الأردن وخدمة الأردنيين وأهم الإنجازات التي جرت في عهد جلالته وقد عقدت الندوة تحت عنوان "الابعاد الاستراتيجية في شخصية جلالة الملك عبد الله الثاني و فكره و ممارساته "
واشتملت الندوة التي حضرها مندوبا عن رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف الحنيطي العميد يوسف الخطيب مساعد رئيس مساعد رئيس هيئة الأركان لشؤون التخطيط والتي أقيمت في المركز الثقافي الملكي، اليوم السبت، على خمس اوراق علمية .

وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل في إفتتاح الندوة ان الجماعة تقوم باداء الواجب نحو الوطن والقيادة وهو واجب قصرت فيه أجهزة الدولة عندما إكتفى الكثيرون من المسؤولين فيها بأن يأخذوا من مناصبهم التشريف والمزايا دون التكليف والعمل الجاد إخلاصاً للوطن وقائده, خاصة عندما قصر هؤلاء في شرح وتوضيح جهود جلالته إنصافاً لما يقوم به وحماية للرأي العام الأردني من التضليل, لكنهم بدلاً من أن يفعلوا ذلك صاروا يعرقلون كل جهد يهدف إلى خدمة الوطن, وتركوا الرأي العام الأردني مخطوفاً ونهباً للناهبين.

واضاف التل ان أول أولويات جماعة عمان لحوارات المستقبل العمل على المساهمة في بناء جبهة أردنية داخلية متماسكة من خلال توظيف جميع أنشطتنا التي غطت مختلف مناطق الأردن ومعظم شرائحه الاجتماعية لتحقيق هدف بناء جبهة داخلية متماسكة ملتفة حول القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة الأردنية, لحماية ظهر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين, لأنه رمز دولتنا وركن أساس من أركان استقرارها يقتضينا الواجب أن نكون عوناً له بأن نرتفع إلى مستوى تفكيره الاستراتيجي, فأول ما يلفت نظر الدارس لشخصية وقرارات جلالته, هو البعد الاستراتيجي في تكوينه وتفكيره وقراراته, والشواهد على ذلك أكثر من أن تُعد, ومنها على سبيل المثال لا الحصر: مبادرة جلالته منذ السنة الأولى لتوليه سلطاته الدستورية إلى انشاء مركز الملك عبدالله الثاني أبن الحسين للتصميم والتطوير "كادبي", حيث يواصل جلالته متابعة ورعاية هذا المركز, الذي يسعى الى الإسهام في امداد القوات المسلحة, والأجهزة الأمنية باحتياجاتها المتعددة, من المعدات والذخائر الاساسية, فضلاً عن تطوير منظومة البحث العلمي, وتوفير فرص عمل لابناء المناطق النائية, كل ذلك في إطار سعي جلالته إلى تحقيق مبدء الاعتماد على الذات في مختلف جوانب حياتنا ومنها السعي لتحقيق أمننا الغذائي والدوائي
وقال التل ان البعد الاستراتيجي يتجلى في تفكير جلالته أيضاً في سرعة استجابة جلالته للحدث, والتعامل معه بما يناسبه, من آليات وخطط؛ لذلك بادر وعلى اثر التفجيرات الإرهابية لفنادق عمان عام 2004 إلى تأسيس المركز الوطني للأمن إدارة الأزمات, ليصير لدولتنا عقلاً جمعيا, يوحد أجهزتها ويتم التعامل من خلاله مع أية أزمة طارئة تتعرض لها البلاد, ومن نقطة واحدة, قادرة على توحيد الجهود وتوجيهها, لاتخاذ القرارات والاجراءات الصائبة, حيث لم يعد خافياً على أحد دور هذا المركز.

واكد التل ان سرعة استجابة جلالته للاحداث الكبرىتكشف عن صفة أخرى من مكونات شخصية عبدالله وتفكيره الاستراتيجي, وهي الحزم الذي يتجلى بالتدخل في الوقت المناسب, واتخاذ القرار المناسب, وأروع وأوضح الصور المعبرة عن هذه الصفة في جلالته, قراره الحازم والحاسم بانهاء ملحقي الباقورة والغمر, بالرغم من كل الضغوط التي مورست, وهو قرار يكشف عن بعد قيادي متميز, في شخصية جلالته, وهو الشجاعة في المواجهة للدفاع عن الحقوق القومية والوطنية, كما حدث في موقفه الرافض لقرار نقل السفارة الامريكية الى القدس, وموقفه من صفقة القرن, وهو القرار الذي يكشف عن بعداً آخرَ من الأبعاد الاستراتيجية في الشخصية القيادية لعبدالله الثاني وتفكيره الاستراتيجي, وهي أنه صانع قرار مستقل مبني على الدراسة, والمصالح الوطنية العليا.

واكد التل انه يزيد من دقة قرارات جلالته, وحسن اختيار مواقيتها أن جلالته يجمع في شخصيته, فضلاً عن الحسم والحزم في القرار, وسرعة الاستجابة للاحداث الكبرى صفة الهدوء وطول النفس, فلا يأتي القرار مرتجلاً, وقد تجلت صفة الهدوء وطول النفس في شخصية جلالته, خلال تعامل جلالته مع تداعيات ما سمي "الربيع العربي", إذ تمكن الأردن بفضل قيادة جلالته, وتفكيره الاستراتيجي الهادىء والعميق, من تجنب كل تداعيات وارتدادات احداث الربيع العربي, وخصوصاً في دول الجوار العربي, وظل الاردن محافظاً على أمنه واستقراره, وعلى منظومة علاقاته الاقليمية والدولية.

وختم التل كلمته بالقول أن مجمل هذه الصفات في شخصية جلالته وغيرها مما سنستمع إليه عبر جلسات هذه الندوة ومن خلال أوراق عملها التي أعدها دارسون خبراء بعضهم عرف جلالته عن قرب, تشكل قاعدة متينة وثرية لتجعل من جلالته قائداً فذاً, ستعرف الأجيال أنّ عبدالله الثاني أبن الحسين صنع لها بصبره وجهده مستقبلاً زاهراً, نحاول نحن في جماعة عمان لحوارات المستقبل أن نكتب تاريخه بأنصاف لن يثنينا عن ذلك معيقات توضع في وجهنا أو آذان تصم عن سماعنا فنحن معنيون بشعبنا وقائدنا ومستقبل أجيالنا, راجياً من عطوفة اللواء الركن عدنان العبادي أن يتفضل بتقديم ورقتة حول عبدالله الثاني كقائد عسكري.

من جهته قال اللواء المتقاعد عدنان العبادي في ورقته التي حملت عنوان "الملك عبد الله الثاني كقائد عسكري " ان جلالة الملك بحمل صفات القائد العسكري فريدة من نوعها نظرا لان جلالته انحدر من منظومة عسكرية لفترة طويلة قبل ان يتسلم سلطاته الدستورية كملك للمملكة الاردنية الهاشمية.

وقال ان جلالته مزج بعسكريته المختلفة الاطوار بين الانضباطية البريطانية والتقنية الامريكية وشجاعة الجندية الاردنية فتكون لدية شخصية عسكرية تؤهله كعسكري على قيادة قوة عسكرية مشتركه متجاوزا بذلك حواجز اللغة والعلم العسكري وفن القيادة والثورة التكنولوجية الحديثه مما مكنه ان ينقل بخبرته المشتركه القوة التي يقودها سواء في سلاح الدروع الاردني او القوات الخاصة الاردنية الى مصاف قوات الدول المتقدمة متقدمة بذلك على نظيراتها من دول الجوار.

وشدد على ضرورة القاء الضوء على بعض المصطلحات العسكرية القيادية كتعريف القيادة وصفات القائد الناجح شاملا بذلك ملخصا لحياة الملك العسكرية بايجاز ثم التطرق الى الصفات القيادية في شخصية الملك العسكرية مستخلصا منها بعض الاستراتيجيات التي تدرس في معاهد العلوم العسكرية العالمية نظرا لاهميتها في نجاح عنصر القيادة العسكرية فالقيادة العسكرية بمفهومها الحديث هي فن تأثير القائد على جميع مرؤوسيه ( ضباط وجند) ليصار الى تنفيذ اوامره وواجباتهم بشكل مطلق وبرغبة تامه لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي وضعه القائد والذي يحقق المصلحة الوطنية العليا للدولة.

وقال ان جلالته احترف القيادة العسكرية مبكرا فالقيادة علم وفن مستلهما بحنكته العسكرية ارث الاباء والاجداد وريثا للثورة العربية الكبرى ورسالتها الغراء كما ان الصفات القيادية تولد موهبة من الله وراثية كما انها صفات مكتسبة نتيجة العلم والممارسة وهذا مترسخ في حياة جلالته العسكرية فالقيادة ولدت لآل هاشم وستبقى مابقيت الارض ومن عليها هذه ثوابت دينية سياسية عسكرية وراثة شرعية لاغبار عليها راسخة بدماء جنودنا عسكريا وبقلوب شعبنا اجتماعيا وباردننا سياسيا وبعقيدتنا دينيا فالقيادة هاشمية تحملوا فيها مسؤولية الامتين العربية والاسلامية منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، الامر ليس فقط متعلقا بجيش مصطفوي اردني بل ان جلالته مارس قيادته العسكرية واضعا نصب عينيه ان هذا الجيش تأسس للامة العربية فالجيش عربي هذا شعاره وهناك بدأت رصاصة ثورته الاولى معلنا الثورة على الظلم والاستبداد وما الثورة العربية الكبرى الا دليل جلي واضح ان القيادة هاشمية اينما كانوا وحيثما وجدوا.

وبين ان جلالته نشأ في بيت عسكري حيث تولع قلبه فيها منذ نعومة اضفاره وما ان سمح له السن القانوني بالالتحاق بالجندية فما استكان عن ذلك بل كان سباقا دون غيره بالالتحاق مبكرا بالجندية رغم صعوبتها فما بين 1980-1999 تسلسل بالقيادة كأي ضابط مرورا بكافة دورات التأهيل العسكري ومناوراتها واختباراتها المختلفة حيث تسلسل في القيادة من (جماعة- فصيل- سرية- كتيبة-لواء-فرقة)، تعايش مع غبار الصحراء وليلها القارس وشمسها الحارة بين رجالات الدروع ودباباتها تخللها مناورات ليلية ونهارية ترى على وجه جنودها سمرة الخشونة والرجولة ثم حلّق بخدمتة بين غيوم المظليين يمتطي الرياح قافزا" من على ارتفاع الاف الاقدام بين نشامى الطواقي الخمرية ثم تراه بين رجالات مكافحة الارهاب ليتدرب معهم على عمليات الاقتحام وبالذخرة الحيه فأي ثقة هذه بين القائد والجند، هذه هي القيادة ان ترى القائد كلما نظرت امامك في ميادين الشرف والبطولة يكتنف هذه الصفات الصدق والثقة والشجاعة وعنصر المحبة بين الجند والقائد فالمقولة المشهورة افضل صفات القيادة ان يكون القائد ( محبوب ومهيوب) لن تتحققق الا اذا مارس القائد قيادته بين صفوف جنده وحاز على ثقتهم ومحبتهم وهذا ما عهدناه في جلالة الملك خلال خدمته العسكرية بيننا.

من جهته قال اللواء المتقاعد محمد البدارين في ورقة حملت عنوان " مكونات الاستراتيجية لدى جلالة الملك عبد الله الثاني وكيف وظفها لخدمة قضايا الوطن و الامة" ان الجوانب الاستراتيجية في فكر وسياسات جلالة الملك عبدالله الثاني فهناك العديد من الجوانب الاستراتيجية في سياسات جلالة الملك عبدالله الثاني بمختلف أبعادها الداخلية والاقليمية والدولية حيث تنطلق السياسات الملكية من موقع الارتكاز الى الوضع الجيوسياسي الاردني عبر تبني جلالة الملك لمفهوم استراتيجي شمولي للوضع الجيوسياسي الاردني ، انفتح المجال أمام استخدام أكثر كفاءة وفاعلية لعناصر القوة الكامنة في موقع الاردن ، وإمكانية تجاوز نقاط ضعفه وتحويلها من عناصر كابحة إلى عناصر دافعة ، فبدلا من ان تكون حساسية الموقع الجغرافي الأردني عبئا سياسيا على صناعة القرار الوطني الاردني ، صار من الممكن القيام بحركة سياسية اردنية فعالة على المستويين الإقليمي والدولي تتراكم من خلالها الخبرات والنجاحات ، أدت إلى توسيع الدور الأردني وتقويته بشكل مستمر اعتمادا على موقف استراتيجي عام يحتوي في تفاعلاته وتداخلاته المختلفة مجموعة العناصر الضاغطة وتحجيمها واستيعاب التحديات وتحويلها إلى فرص وتجاوز نقاط الضعف الى حد كبير، وبما كان يفضي الى تصريف عناصر الضغط والكبح ، وفتح مجالات جديدة أمام العناصر الدافعة وزيادتها وتقويتها وتوسيع مداها ، حتى بات ممكنا بالفعل تحويل الوضع الجيوسياسي الاردني بكل عناصره من عبء استراتيجي ضاغط على صناعة القرار الأردني إلى قوة ارتكاز استراتيجية ديناميكية غنية بالامكانيات القابلة للاستغلال والتفعيل في خدمة الأهداف الوطنية العامة.

واضاف ان من الجوانب الاستراتيتيجية ايضا لفكر جلالته في الانطلاق من منظور استراتيجي متقدم لأهمية العلاقات الدولية حيث تمكن جلالة الملك عبدالله الثاني من بناء وتطوير مفهوم استراتيجي ديناميكي ومتجدد للاتصالات الاردنية الخارجية فتح من خلاله مساحات واسعة جدا للحركة السياسية الاردنية في معظم دول العالم المؤثرة في السياسات الدولية ، إضافة لدول الإقليم ، من دون استثناء المجموعات والمراكز غير الرسمية التي يتعاظم تأثيرها على المستوى الدولي وباتت تشكل بنوك تفكير ترفد صناع القرار بمزيد من الأبحاث والأفكار و تمتد أذرعها ونشاطاتها عبر ما أصبح يسمى أدوات القوة الناعمة في السياسات الدولية.

ووفق هذا المنظور انفتحت الابواب امام الدور الأردني وتوسعت وتعمقت علاقات الأردن بمعظم دول العالم وصار بوسع الاردن انتهاج دبلوماسية نشطة قادرة على المبادرة والتعرض وبناء المواقف المشتركة وفتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون والتنسيق في اطار شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف انعكست نتائجها على الأحوال الاردنية العامة وأمكن توظيفها والاستفادة منها في خدمة الأهداف والمصالح الأردنية الحيوية.

واكد ان جلالته يهتم بتماسك الجبهة الاردنية الداخلية واستنهاض عناصر قوتها فقد أعطى الملك عبدالله الثاني منذ بداية توليه العرش في الاردن اهتماما منتظما للوضع الداخلي الأردني وتكويناته المختلفة واستكشف ما تتوفر عليه البيئة الداخلية الأردنية من عناصر قوة صلبة يمكن الوثوق بها والارتكاز إليها ، فنجح بفتح المجال واسعا أمام قوى العمل الوطني للنهوض بأدوارها على جميع الأصعدة وشجع كل القوى الاجتماعية والأهلية والسياسية بإطلاق طاقاتها في مجالات البناء والتعمير والانتاج والخدمة العامة والتفاعل مع الشؤون العامة ، وعبر حزمة من الأوراق النقاشية الملكية وضع جلالته كافة القوى والمواطنين في موقع الشركاء في تحمل المسؤولية وصناعة القرار فاتحا الباب على مصراعيه للنقاش الوطني العام في كافة القضايا بقصد استنهاض كل الطاقات الشعبية بما تتوفر عليه من إمكانيات قابلة للعطاء والمشاركة على اوسع نطاق.
واضاف أن جلالة الملك بقوة عزيمته وحركته النشطة الدؤوبة ظهر في أحيان كثيرة وكأنه يقوم بأدوار وزراء الخارجية والسياحة والاقتصاد أو هيئات تشجيع السياحة والاستثمار ووزارات الثقافة والإعلام خاصة في الساحات الخارجية ، فاتحا المجال واسعا ورحبا أمام كل المؤسسات الأردنية الرسمية والأهلية للمتابعة واستغلال الفرص وتعظيم النتائج ، في حالة عز نظيرها في العالم ، وهي بقدر ما تبعث على الاعتزاز بالجهد الملكي المتواصل فإنها تثير التساؤل حول تواضع جهود الجهات الرسمية والأهلية في كثير من الاحيان او بطئها في متابعة المجهودات الملكية واستغلال الفرص الكثيرة التي تتيحها جهود الملك ، وحماسته وسرعة استجابته لتشجيع روح المبادرة والإقدام.

وقال ان البعد العربي والإسلامي في فكر و سياسات جلالة الملك كان له حيز مهم حيث شغل في العمق الراسخ في فكره وسياسته فجلالة الملك عبدالله الثانيؤيؤمن بأنه يتحمل أكثر من غيره من قادة العرب والمسلمين مسؤوليات إضافية نحو القضايا العربية والاسلامية ، ويدرك بحس تاريخي متوارث أن انتسابه للسلالة الهاشمية المتصلة بالنسب النبوي الشريف يفرض عليها واجبات وتكاليف لا بد له من تحمل أعبائها بوصفها أمانة ورسالة اختصت الاقدار هذا الفرع من قبيلة قريش بحملها وتحمل تكاليفها كابرا عن كابر.
من جهته قال امر كلية الدفاع الوطني الملكية العميد الركن عوض الطراونة في ورقة قدمها تحت عنوان " السياسة الدفاعية من منظور جلالة الملك عبد الله الثاني" انه بعد ان تولى جلالة الملك الحكم في عام 1999م شهدت السنوات الاولى من الحكم تحديات جسيمة نظرا لموقع الاردن الجيسوسياسي و الارتباط العميق بالقضايا العربية ولكون هذه الاحداث تقع في اغلبها على الحدود الجغرافية المحاذية للاردن كان لا بد من جلالته ان يلعب دور مؤثر وفعال و المشاركة في منظومة التخطيط الاستراتيجي على مستوى العالملخدمة القضايا العربية ولحماية الامن الوطن.

واضاف ان جلالته اطلق العديد من المبادرات الوطنية مثل رسالة عمان و مبادرة كلمة سواء و اسبوع الوئام العالمي اضافة الى اطلاقه الاورتاق النقاشية السبعة التي كرسها جلالته للحديث عن الديمقراطية و تطور ممارساتها في الواقع السياسي تحت عنوان " مسيرتنا نحو الديمقراطية المتجددة" ارتكزت على احترام الراي و الراي الاخر و المواطنة لا تكتمل الا بممارسة واجب المساءلة اضافة الى ان الحوار هو اسبيل في الخلاص من المشكلات و حلها و الطرق الوحيد نحجو التوافق الوطني.

وحول الاستراتيجية الخارجية لجلالة الملك وسياسته الدفاعية قال الطراونة ان جلالته كان له دور مهم في القية الفلسطينية و لم يوفر جهدا في منع و ردع الاعتدءات على المسجد الاقصى و المقدسات الاسلامية و المسيحية كما كان له دور في حل الازمة السورية حيث حاول جلالته تقديم المشروة و النصح للنظام السوري ثم قام الاردن باستقبال اللاجئين السوريين اضافة الى علاقة الملك بدول مجلس التعاون الخليجي والعمل على تعزيز التعاون الامني و العسكري بينه و بين دول الخليج.

وبين ان جلالته يمتلك قاعدة علاقات متينة مع دول العالم العظمى حيث يحظى باحترام كبير لدى الولايات المتحدة الامريكية وهو ما ظهر خلال زيارة جلالته الاخيرة فالاردن يمتلك دورا مهما في المنطقة وهو شريك استراتيجي في المنطقة اضافة الى علاقته الصديقة مع روسيا التي زارها جلالة الملك بشكل متكررفالروس يدركون دور الاردن واهمية تقوية العلاقة مكعه لانجاح اي مشروع من الممكن ان ينشأ في امنطقة مؤكدا ان الاردن قام بتوظيف سياسته الخارجية بتوازن مع كل دول العالم و استطاع ان يكون متوازنا امام كل التحديات التي قد تعصف في المنطقة عن طريق التكتلات الدولية الاقليمية المختلة.


 
عدد المشاهدات : ( 8523 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .