دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-08-01

شبح القذافي يطرق أبواب ليبيا .. هل يعود سيف الإسلام من جديد ؟!

الرأي نيوز :
 بشكل مفاجئ ظهر، الجمعة، سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، للعلن لأول مرة منذ اختفائه منذ عدة سنوات، في خطوة من شأنها أن تؤثر على المشهد السياسي في البلاد وربما "تزيد من تعقيده"، وفقا لمراقبين.

ظل مصير سيف الإسلام غامضا لأربع سنوات خلت، إذ اختفى بعد أن أعلنت المجموعة التي تحتجزه الإفراج عنه في يونيو 2017.

وكانت مجموعة مسلحة في مدينة الزنتان (جنوب غرب طرابلس) قبضت على القذافي في نوفمبر 2011، وحكم عليه بالإعدام في محاكمة قصيرة.

لكن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه إلى سلطات طرابلس أو المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال الثورة التي اسقطت نظام حكم والده في فبراير 2011.

واليوم صرح سيف الإسلام، خلال مقابلة نادرة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه يريد "إحياء الوحدة المفقودة" في ليبيا بعد عقد من الفوضى، ولمح إلى احتمال الترشح للرئاسة.

ظهور القذافي في هذا التوقيت وعودته للحياة العامة ستكون لها تأثيرات مختلفة سواء على صعيد الداخل الليبي أو على الصعيد الإقليمي والدولي، بحسب مراقبين.

يقول الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبد الله الكبير إن "أنصار النظام السابق لا يزالون ينشطون في عدة مناطق في ليبيا وخاصة جنوب البلاد"، مضيفا لموقع "الحرة" أن "ظهوره سيعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي الليبي، ويدفع بعض الدول، التي لها تأثير على الداخل الليبي، إلى إعادة تقييم المشهد".

ويتوقع الكبير، المقيم في لندن، أن يشهد الملف السياسي في ليبيا بعض التعقيد بعد ظهور لاعب جديد على الساحة.

ويتابع أن "البعض من أنصاره كانت لديهم شكوك ببقائه على قيد الحياة، وبالتالي فإن ظهوره اليوم سيعيد لهم الأمل في إمكانية العودة للمشهد السياسي وحكم البلاد من جديد".

توقيت المقابلة النادرة مع سيف الإسلام القذافي جاء قبل أقل من خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وهو ما يعزز الفرضيات المتعلقة بعزمه على الدخول في المعترك السياسي.

يرى المحلل السياسي المختص في الشأن الليبي ناصر جبارة أن "سيف الإسلام لديه شعبية واسعة في مناطق جنوب وغرب البلاد وخاصة بين أفراد القبائل المنتشرة هناك".

لكن مع ذلك يصر جبارة في حديثه لموقع "الحرة" ان الطريق لن يكون سهلا أمام نجل الدكتاتور الليبي السابق للاندماج في المشهد السياسي.

وقال جبارة إن "بعض السياسيين الممسكين بزمام السلطة في ليبيا سيجدون طريقة تحول دون ترشح هذا الرجل، من خلال تغيير القانون الانتخابي حتى لا يتمكن رموز النظام السابق من الترشح".

ووفقا لوكالة رويترز، كان البعض ينظرون إلى سيف الإسلام باعتباره خليفة إصلاحيا محتملا لوالده في السنوات التي سبقت الانتفاضة ولا يزال شخصية مهمة بالنسبة لمؤيدي القذافي.

ويشير عبد الله الكبير إلى أن ملتقى الحوار السياسي، الذي انعقد في جنيف نهاية العام الماضي، شهد تواجد عدد من أنصار سيف الإسلام"، مشيرا إلى أن هؤلاء "دفعوا باتجاه عدم استثناء أي أحد في الانتخابات المقبلة، حتى لو كان مطلوبا للقضاء، شريطة ألا يكون هناك حكم قضائي بات قد صدر ضده".

وبالنسبة لسيف الإسلام، يبين الكبير، "صحيح مطلوب للجنائية الدولية، لكنه لم يمثل أمامها ولم تتم إدانته، وأيضا هو مطلوب للقضاء المحلي وتمت إدانته غيابيا، وهذا يعني أن الشرط وضع حتى يتمكن القذافي من المشاركة".

وقضت محكمة في طرابلس بإعدام سيف الإسلام غيابيا في 2015 في اتهامات بارتكاب جرائم حرب تتضمن قتل محتجين خلال الانتفاضة. وقالت المحكمة الجنائية الدولية في حينه إن المحاكمة لم تف بالمعايير الدولية.

وتطلب المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها لاهاي أيضا باعتقاله بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

وفي هذا الإطار قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القذافي "مقتنع بأن هذه المسائل القانونية يمكن التفاوض بشأنها إذا اختارته غالبية الشعب الليبي زعيما"، مشيرة إلى أن "سيف يعتقد على ما يبدو أنه وحده يستطيع تمثيل دولة لجميع الليبيين".

وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بالقذافي، فيما تتصارع حكومتان وتحالفات مسلحة متنافسة على السلطة. وتجد حكومة مدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس صعوبة في بسط سلطتها في ظل رفضها من قبل فصائل في الشرق، من أبرزها الفصيل الذي يتبع الجنرال خليفة حفتر.

وبعد عقد من الصراع على السلطة على خلفية التدخل الأجنبي، تولت شؤون ليبيا حكومة مؤقتة في مارس مكلفة توحيد المؤسسات من خلال تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية مزدوجة في ديسمبر.

يرى الكاتب والمحلل عبد الله الكبير أن "أنصار القذافي مشتتون حاليا في قوى عديدة، وبعضهم انضم لحفتر وآخرون تحالفوا مع قوى الثورة".

ويضيف أن "ظهوره رسميا وإعلانه العودة للحياة السياسية سيدفع مناصريه المشتتين إلى تشكيل تكتل من جديد للمنافسة في الانتخابات".

ويتابع "بالنسبة لجميع الطامحين لخوض الانتخابات الرئاسية، سينظر الى القذافي واحتمال مشاركته بالانتخابات المقبلة، كتهديد حقيقي لهم".
عدد المشاهدات : ( 3150 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .