وثبتت إصابة 26.3 مليون أمريكي بالمرض، وتوفي 443000 شخص، وفقًا لبيانات جامعة "جونز هوبكنز".
وتدير السلطات الصحية في الولايات المتحدة التطعيمات بمعدل يومي أسرع من أي دولة في العالم، حيث تقدم حوالي 1.34 مليون جرعة يوميا.
يشار إلى أن عملية طرح اللقاح، تعثرت في الأسابيع الستة الأولى، إذ حصل 7.8 في المئة من الأمريكيين فقط على جرعة واحدة، بينما لم تتعد نسبة الذين أخذوا التطعيم بشكل كامل 1.8 في المئة.
ويقدر مسؤولو الصحة العامة ، بمن فيهم أنتوني فاوتشي، كبير أطباء الأمراض المعدية في البلاد، أن 70 إلى 85 في المئة من 330 مليون أمريكي يجب أن يتعرضوا لمسببات الإصابة بالفيروس أو اللقاح للوصول إلى هذا المستوى.
وهذا المستوى يسمى علميا بمناعة القطيع، وذلك يتحقق عندما يتمتع الكثير من المواطنين بالحماية بفضل اللقاح أو العدوى الطبيعية.
إلى ذلك، بحثت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تقارير عن حوالي 290 وفاة بعد إعطاء لقاح ضد فيروس كورونا اعتبارا من 22 كانون الثاني، وتبين أن معظمهم من كبار السن الذين كانوا يعانون من مشاكل صحية أخرى ولم يتم تحديد أي علاقة لوفاتهم بأخذهم اللقاح.