الرأي نيوز :
خاص
الشفافية والتواصل مع الاعلام كان واحد من أبرز الخطوط العريضة التي ركز عليها دولة رئيس الوزراء الجديد د.بشر الخصاونة، ولكن ....
ولكن ينضوي تحتها الكثير من الملاحظات لعل أولها أن وزير الصحة على سبيل المثال من الصعب الوصول اليه، فمن كان في يوم هو الناطق الاعلامي للجنة الأوبئة وعلى دراية تامة بأهمية الرد على استفسارات الإعلام في عديد المواقف وعليه عدم اختزال التصريحات والتوضيحات والظهور عبر وسائل اعلام معينة فقط.
في المشهد الثاني، لا نرى أي علاقة بين وزارة المياه وأزمة كورونا، ليبشرنا معالي وزير المالية بمستقبل أسوأ، حين أطلق تصريحات خلال نعيه للأطباء الثلاث رحمة الله عليهم قائلاً، 'القادم أسوأ'.
يبدو أن كل من له علاقة بالحكومة أصبح يطلق التصريحات، سواء كان متخصصاً أو لا، وهذا لا يعني الانفتاح على الاعلام، ويجب العمل على ضبط التصريحات الصادرة بوزير الاعلام أو المختصين بهذا الشأن، فمواقع التواصل الاجتماعي بدأت تعج بالاقتباسات.
دولة الرئيس أخبرهم أن الانفتاح على الإعلام لا يعني الانفلات، ويعني التعامل بحيادية مع جميع وسائل الاعلام دون تمييز، وأن التحقق من المعلومة والتصريحات أفضل من نشرها دون توضيح وكما وردت.
أخبرهم دولتك أن الأهم هو التركيز كل في واجبه ومهامة ومحاربة المرض أفضل من إطلاق التصريحات والبحث عن 'شو' لا يدوم، ولا ينفع.