في كل يوم يثبت هذا البنك تفوقه وتطوره، وفي كل اجتماع جديد للهيئة العامة يزداد الفخر بوصول هذه المؤسسة المالية الوطنية الأردنية لما هي عليه الآن في وقت قياسي، وهو ما ينعكس بصورة كبيرة على سوق المال والأعمال بشكل عام.
كان صفوة ولا زال فخراً للعمل المصرفي الإسلامي، فالمجهود الكبير الذي تبذله كوادر البنك الذي تربع على القمة من جهود، كان سراً من أسرار نجاحه وتفوقه وصعوده للقمة بسرعة الصاروخ، ليبرهن أن الأردن قوي ومتين اقتصادياً بوجود مؤسسات رائدة وناجحة، تمتلك إدارات ذات فكر إداري كبير.
الثقة التي وجدها العملاء والثورة الكبيرة التي قادها صفوة بعزيمة إدارته الحالية جعلت من خزائن البنك واحة أمان للعملاء لوضع ودائعهم حيث نمى المبلغ الإجمالي بنسبة 31% في العام الماضي وهو دليل على ذلك، وبجهود ربان السفينة الرئيس التنفيذي سامر التميمي الذي قاد فريقاً محترفاً من الموظفين الذين حولوا مفهوم الخدمة لعملاء البنوك لإتجاه آخر نحو الشراكة والأخوية، وقلبوا موازين العمل البنكي الإسلامي لينفردوا ويتفردوا بكل ما هو جديد وحديث من خدمات جعلت التعامل أكثر مرونة وسهولة.
ووضع التميمي رفقة جيشه المنضبط من الموظفين ومجلس الإدارة في، استراتيجيات مالية ساهمت برفعة البنك وتقدمه وتطوره لتحقيق أرقام ونسب نمو كبيرة وملحوظة، ارتقت لتصبح بمسمى ثورة بكل جدارة واستحقاق.
الأرقام العظيمة التي سجلها صفوة في اجتماع الهيئة العامة تدعوا للفخر، فقد كشف معالي د.محمد أبو حمور رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء المجلس والمدير العام السيد سامر التميمي ومساهمين يحملون أسهماً أصالة ووكالة يشكلون حوالي 83.702% من رأس مال البنك بحضور مراقب عام الشركات ومدققي الحسابات ومندوب البنك المركزي وممثل هيئة الأوراق المالية، حيث جرت المصادقة على البنود المدرجة على جدول الأعمال وصادقت الهيئة العامة على تقرير مجلس الإدارة للعام 2021، والقوائم المالية الموحدة للسنة المنتهية وتقرير مدققي الحسابات.
وقررت الهيئة العامة الموافقة على توصية مجلس الإدارة بصرف 6% أرباح للمساهمين من رأس المال المكتتب به، إلا أن ما يدعوا للفخر هي الأرقام التي سجلها البنك في الفترة الأخيرة وخلال السنة المالية الماضية.
وأشار أبو حمور إلى أن البنك استمر بتحقيق نتائج مميزة خلال عام 2021، حيث حقق البنك نمواً واضحاً في حجم موجوداته والذي بلغ 516 مليون دينار وبنسبة نمو وصلت إلى 28%، فنمت بذلك موجوداته المدرة للدخل وبلغت 508 مليون دينار، أما ودائع العملاء فنمت بمبلغ 476 مليون دينار وبنسبة نمو وصلت 31%، والتي كان لها دوراً هاماً في دعم نسب ومؤشرات السيولة لدى البنك بعد الضريبة بنسبة 38% مرتفعاً من 10.2 مليون دينار في عام 2020 إلى 14.1 مليون دينار في عام 2021، وقد جاءت النتائج المالية المميزة التي حققها البنك خلال عام 2021 انعكاسا لاستراتيجيات البنك الطموحة للقيام بأعماله بشكل ريادي.