التاريخ : 2018-06-26
المصري سفير ورئيس يحمي القدس
الراي نيوز
- خاص
قلائل هم الذين تركوا إرثا ضخما من الإنجازات في الحياة السياسية الأردنية, ومنهم دولة رئيس الوزراء طاهر المصري الذي عمل لسنوات طوال في العمل الحكومي وتنقل من منصب لآخر ناثرا إبداعاته وبالذات في عاصمة النور باريس حين كان سفير للاردن في فرنسا, وكانت هذه المهمة بداية الطريق صوب المناصب التي تلتها حتى أصبح رئيسا للوزراء عام 1991.
في عاصمة النور والمعرفة يدرك السفراء أنهم في بلاد صنع السياسة الخارجية للقارة الاوربية, مع العلم ان البعض يعتقد بان السياسة الفرنسية ليست صاحبة المقام الأول في القارة, لكنها هي المدرسة المتأصلة في علم وفن السياسة.
المصري المعروف بانه لم يسجل بحقه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا أي خروج عن النص, وكان له دور كبير وهام في وضع القدس ليتم ادراجها على لائحة التراث العالمي الذي تقوم بادارته منظمة اليونسكو.
المصري اسم باق وخالد في ذاكرة الأردن والاردنيين كونه أول من وضع القدس على لائحة التراث العالمي وهذا يعني ان الجهد الذي بذله المصري لا زال ثابتا ولا تزال القدس راسخة في فكر الأردنيين بانها محمية عالمية إسلامية.
باريس شهدت وجود مجموعة من السفراء المبدعين في العمل السياسي ومنهم الوزير الأسبق مكرم القيسي الذي عاد ليصبح وزيرا للشباب مع ان التوقعات كان بان يكون له دور في وزارة الخارجية حيث يمثل الأردن في منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).