دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-04-22

رفض الممثلة اليهوديّة الأمريكيّة بورتمان جائزة “نوبل اليهودية”


الراي نيوز

رفضت الممثلة اليهودية الأمريكيّة ناتالي بورتمان، (37 عامًا) المولودة في القدس، والتي تركتها وهي في سنّ الرابعة، رفضت الحصول على جائزةٍ إسرائيليّةٍ تبلغ قيمتها مليوني دولار. بالإضافة إلى ذلك، أفادت صحيفة (هآرتس) العبريّة) أنّ الممثلة المشهورة، المُقسمة في الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، رفضت أيضًا حضور حفل توزيع الجوائز مما دفع المنظمين إلى إلغاء الحفل بالكامل.


ولفتت الصحيفة العبريّة في سياق تقريرها إلى أنّ مؤسسة "جينيسيز” المانحة للجائزة التي تعتبر بمثابة "جائزة نوبل اليهودية” قالت في بيان لها إنّ بورتمان رفضت الجائزة لأنّ الأحداث الأخيرة في إسرائيل محزنة للغاية لها، مؤكّدة في الوقت نفسه على أنّها لا تشعر بارتياح للمشاركة في أيّ حدثٍ عامٍّ في الدولة العبريّة، على حدّ تعبيرها، في إشارةٍ إلى اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين الفلسطينيين الذين يشاركون في مسيرات العودة أسبوعيًا على حدود قطاع غزة.


ويُعرف عن بورتمان مواقفها المُعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولإعادة انتخابه، وكانت في السابق، قد وجّهت له انتقادات لاذعة جدًا، ورفضها قبول الجائزة هو عبارةً عن رسالةٍ حادّة بأنّها ترفض الوقوف على نفس المنصّة مع نتنياهو. يُشار إلى أنّ بورتمان وُلدت في القدس المحتلة لأبٍّ يهوديٍّ وأمٍّ أمريكيّة، وهاجرت إلى الولايات المتحدة مع ذويها.


وطيلة وجودها في الولايات المتحدة دافعت بورتمان عما تعتبره مسقط رأسها، وأصرت على إسرائيليتها لا يهوديتها فقط، وكانت تتردد على تل أبيب، وتشيد بالحيوية التي تتمتع بها الحياة هناك، وفق زعمها.


وأثار قرار الممثلة من أصولٍ إسرائيليّةٍ عاصفةً في الرأي العام بالدولة العبريّة، حيثُ طالب النائب في الكنيست، أورين حزّان، من صقور حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، طالب وزير الداخليّة، آرييه ردعي، بسحب جنسية الممثلة الإسرائيليّة كعقابٍ لها على موقفها ضدّ إسرائيل، متهمًا إيّاها أنّها انضمّت عمليًا إلى حركة المقاطعة (BDS)، ولفت التلفزيون العبريّ إلى أنّ أقوال حزان اقتبسوا في وسائل الإعلام الغربيّة، الأمر الذي أدّى إلى تشويه صورة الدولة العبريّة في العالم.


من ناحيتها نشرت النائبة في الكنيست عن حزب (كولانو) بقيادة وزير الماليّة موشيه كحلون، تغريدةً على "تويتر” جاء فيها أنّ إلغاء الممثلة بورتمان مشاركتها في الحفل والحصول على الجائزة القيّمة يجب أنْ يضيء جميع الأنوار الحمراء، لافتةً إلى أنّ أقوالها تُعبّر عن أفكار وآراء الكثرين من اليهود الأمريكيين، مُشدّدّةً على أنّ الجالية اليهوديّة في الولايات المُتحدّة كانت وما زالت سندًا لإسرائيل، وأنّ فقدان هذا الدعم سيكون بمثابة ضربةٍ قاضيةٍ لإسرائيل، على حدّ تعبيرها.


أمّا وزير الأمن الداخليّ، غلعاد أردان، وهو من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيليّ فقك وجّه رسالةً إلى الممثلة بورتمان قال فيها، بحسب (هآرتس) العبريّة: لا تدعي قوى الشر تنتصر على قوى النور والديمقراطيّة، بحسب قوله.


ولم تترك وزيرة الثقافة الإسرائيليّة، ميري ريغف، المجال مفتوحًا، بل عقبّت هي الأخرى على إلغاء مُشاركة بورتمان في حفل توزيع الجائزة ورفضها بشكلٍ قاطعٍ الجائزة نفسها وقالت: أسفت كثيرًا للاستماع بأنّ ناتالي بورتمان وقعت "ضحية” لحركة المقاطعة (BDS)، لافتةً إلى أنّها ممثلة يهوديّة، وولدت في إسرائيل، ولكنّها انضمّت إلى كلّ مَنْ ينظر إلى قصة النجاح الذي حققته الدولة العبريّة وكأنّها قصة انتصار الظلام على الظلام، على حدّ وصفها.


في السياق ذاته، رأى المُحلّل للشؤون السياسيّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، حيمي شاليف، إنّ الردّ الهستيري في إسرائيل على قرار الممثلة بورتمان رفض تسلمها الجائزة ورفض المشاركة في الحفل، يُعمّق الشرخ والقطيعة بين إسرائيل وبين مؤيّديها في الولايات المُتحدّة، وحتى أنّ قرارها، تابع المُحلّل، من شأنه أنْ يُحفّز هؤلاء على اجتياز الخطوط الحمراء والانضمام إلى حركة المقاطعة، على حدّ قوله.

 
 
عدد المشاهدات : ( 2198 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .