الراي نيوز
خاص
ما جديد قصة اكبر سارق كهرباء في تاريخ الاردن؟, فالقضية اصبحت طي الكتمان وبعيده عن عيون الاعلام, فالمتهم الذي سرق الكهرباء في منطقة الحلبات اختفت أخباره من المواقع بل حتى من الجلسات الخاصة, فهل يعقل ان يتم التغطية على قضية راي عام شغلت الاردن بسبب ضخامتها, فالمحولات ووصلات وممارسة استجرار الطاقة الكهربائية بصورة غير شرعية لمسافة '3' كيلو مترات من اسلاك الضغط العالي , وصلت الى أكثر من 300 الف دينار، فيما لا يزال ثمن الكهرباء الذي تم سرقته غير معروف, ويتوقع البعض ان يصل الى ملايين الدنانير.!!
وتشتهر الاردن في البتراء والفوسفات والبحر الميت وسرقة الكهرباء حيث وصلت سرقة الكهرباء في الاردن خلال شهر تموز من العام الماضي فقط الى حوالي ' 17289' حالة سرقة كهرباء, وهذا يعني ان سرقة الكهرباء حالة شمولية في الاردن وتحتاج الى قوة القانون للتصدي لها ولاجتثاثها, وحتى تعطي الحكومة اشارة الى أنها تسير في طريق محاربة سرقة الكهرباء فان عليها ان لا تخفي شيء عن الاعلام وتنشر ما يتم الحكم به, وبالذات في قضايا الراي العام.
والمعروف ان شركة الكهرباء تفرض عقوبات قاسية على المخالفين وسارقي الكهرباء من المواطنين, فيما لا نعلم نوع العقوبة التي تم فرضها على سارق كهرباء الحلابات, ولا نعلم الا أنه من كبار القوم, والخوف كل الخوف أن ينطبق علينا قول الحبيب المصطفى ' إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ', فهل نجد العقوبة تفرض على سارق الكهرباء أم ان القضية اغلقت وختمت بالشمع الأحمر تحت عنوان ممنوع الاقتراب أو التصوير.