التاريخ : 2018-04-07

الراي نيوز

صالح الراشد

أصبح من حق النادي الفيصلي المطالبة بالتعويض المالي جراء الخسائر الكبيرة التي لحقت بفريق كرة القدم, بعد ان الغى الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة الإيقاف عن خمس من لاعبيه والتي اتخذها الاتحاد العربي ودعمها وثبتها الاتحاد الاسيوي , والتي جاءت على أثر اللقاء الختامي في بطولة الاندية العربية التي أقيمت في القاهرة وخسر فيها الفيصلي أمام الترجي التونسي وقام بعدها لاعبو الفيصلي بالاعتداء على حكم اللقاء بسبب قرارته, وطالت العقوبات كل من بهاء عبد الرحمن ومعتز ياسين وإبراهيم الزواهرة و إبراهيم دلدوم والليبي أكرم زوي.

الفيصلي وبسبب هذه القرارات تعرض الى الكثير من الخسائر منها ما هو مالي والأخر في الإنجازات, وتحمل النادي خسائر مالية كبيرة فقد أضاع لقب الكأس فيما أصبح أمر الحفاظ على اللقب في غاية الصعوبة, وتعرض الفريق على هزة عنيفة في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي وربما يغادر من الدور الأول اذا لم يحقق الفوز على فريق الوحدة السوري , كون المنافس على البطاقة فريق الأنصار لديه مباراة ضعيفة مع ظفار العماني.

وتبلغ خسائر الفيصلي المالية أكثر من مليون دولار ما بين ضياع الجوائز المالية للبطولات وضعف الاقبال الجماهيري كون الفريق ابتعد عن المنافسة إضافة الى الخسائر المالية التي تعرض لها لاعبو الفريق من فقدان بعض العقود الاحترافية كما حصل مع الزواهرة وزوي, وتراجع مستواهم في ظل التوقف لمدة طويلة وهو ما سيزيد من صعوبة عودتهم الى الفريق كلاعبين اسياسين الا بعد فترة طويلة.

فهل يفعلها الفيصلي ويقاضي الاتحادين العربي والاسيوي أمام محكمة الكاس ويطالبهم بالتعويض المالي المناسب , حيث ظهر للجميع ان قرار الفيفا الملزم هو الصحيح فيما قرارات العربي والاسيوي هي الخاطئة كونها مبنية على حسابات خاصة الغاية منها تحقيق بعض المكاسب على حساب الاتحاد الأردني لكرة القدم .