دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-03-20

الرزاز: "هوكينغ" زعزع نظرة العلم إلى أمور كانت من الثوابت

الراي نيوز
 اعتبر وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، أن وفاة العالم ستيفن هوكينغ قبل أيام، كانت بمثابة انتكاسة للتفرد العلمي، الذي يفتقده العالم اليوم.

وأكد الرزاز في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هوكينغ شكل وما زال رغم رحيله حالة ساطعة من الفرادة، استطاع خلالها أن يزعزع نظرة العلم في كثير من الأمور التي كان يُعتقد أنها ثوابت.

وتاليا نص ما كتبه الرزاز: 

كلما جاء في خاطري العالم ستيفن هوكينغ، أجدني، رغما عني، أتذكر قصة 'بلد العميان' للكاتب البريطاني هربرت جورج ويلز. فبطل القصة كان مختلفا عن محيطه، تماما كما كان هوكينغ مختلفا عن جميع معاصريه.

في القصة، يصبح العمى شرطا أساسيا للاندماج في المجتمع، وفي حالة هوكينغ، يصبح كبح جماح العقل واقتصار نشاطه على الحد الأدنى مطلبا 'جماهيريا' لكي يتم استيعابه في حياتنا السطحية.

على مدى سنوات عمره، شكل هوكينغ حالة ساطعة من الفرادة، استطاع خلالها أن يزعزع نظرة العلم إلى كثير من الأمور التي كان يُعتقد أنها ثوابت؛ فعالم الفيزياءالنظرية وعلم الكون، تمكن من الاستفادة من حالة قصوى من النشاط الذهني رغم مرضه الشديد الذي قد يقعد كثيرين غيره، أما هو فقد درس في جامعتين عريقتين؛ أكسفورد وكامبريدج ونال فيهما الدكتوراه في علم الكون.

بظني أن أكبر إنجاز سجله في رحلته تلك، كان من خلال إتاحة العلوم وتبسيطها للقارئ العادي، فكتابه 'تاريخ موجز للزمن'، لخص فيه العديد من العلوم الفيزيائية المرتبطة بالكون للقارئ غير المتخصص، إضافة إلى أهميته للطلبة والأكاديميين.

خلال الأيام القليلة الماضية، تابعت بعض السجالات لأردنيين وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد هالني كثيرا أن هناك بيننا من ما يزال لا يقدر العلم والعلماء، حتى ونحن ندخل ثورة صناعية رابعة تتأسس على عقول خصبة ومنتجة!

في عصور سابقة، رحل العلماء العرب والمسلمون إلى مشارق الأرض ومغاربها طلبا للعلم، ولم يتوقفوا للسؤال إن كان من يذهبون إليه مؤمنا أم غير ذلك. كان العلم مطلبا في حد ذاته، لذلك استطاع أجدادنا أن يستدخلوا علوم ذلك الزمان كلها، وأن يبنوا عليها، وأن يقدموا للبشرية مساهمتهم في نهوضها وتقدمها.

رحل هوكينغ، ويحق لنا أن نتذكره بالخير، أولا لصفاته الشخصية التي جعلت منه أنموذجا في التحدي والصبر ومقاومة المرض، وثانيا لعلمه الذي أتحفنا به والذي نظل مدينين له به ما عاشت البشرية، وثالثا، أيضا، لوقوفه إلى جانب السلام العالمي، وخروجه في مظاهرات ومسيرات ضد الحرب على العراق التي اعتبرها 'جريمة حرب'، ودعمه مقاطعة الأكاديميين لإسرائيل بسبب عدوانها المستمر على الفلسطينيين وإجراءاتها الاستيطانية، إضافة إلى مواقفه الجليّة من السلاح النووي والتغير المناخي.

هوكينغ رحل، وترك إرثا علميا كبيرا، وكثيرا من الألغاز التي لم يستطع فك رموزها.

ما نأمله، هو أن يأتي من بيننا من يحاول استكمال مشواره العلمي في علوم الفيزياء والكون، ويجيب عن جميع الأسئلة المبهمة.

عدد المشاهدات : ( 757 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .