التاريخ : 2018-01-20

الراي نيوز

 ثمنت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى جهود جلالة الملك والحكومة الأردنية ودبلوماسيتها باجبار اسرائيل على الاعتذار الرسمي للأردن اثر حادثتي السفارة الاسرائيلية واستشهاد القاضي زعيتر.

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم السبت وصلت عمون نسخة منه، إن الأردن اثبت ان كرامة ابنائه ومصلحة الوطن ليست خاضعة للمساومة وليست للبيع مهما كلف الثمن.

وتاليا نص البيان:

المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى تحيي جلالة الملك وتثمن جهوده وجهود الحكومة الاردنية والدبلوماسية على هذا النهج السياسي الدبلوماسي الذي ادى الى اعتدار رسمي وندم اسرائيلي على حادثة السفارة الاسرائيلية وحادثة القاضي زعيتر وتعهد بالتعويض وتنفيذ الاجراءات القانونية بحق القاتل  والرضوخ للشروط الاردنية.

وفي هذه الحادثة وغيرها اثبت الاردن ان كرامة ابنائه ومصلحة الوطن ليست خاضعة للمساومة وليست للبيع مهما كلف الثمن وكما حصل في قضية خالد مشعل وموقف الملك حسين طيب الله ثراه المشرف والتاريخي في ذلك الوقت والذي ادى الى انقاذ حياته هاهو جلالة الملك عبدالله الثاني يكرر الموقف الصلب والمشرف ويجبر الدولة العبرية على الاعتذار والالتزام بتحقيق جميع الشروط الاردنية وبذلك يكون وعد واوفى بان دم الشهداء لن يذهب هدراً ولن يمر دون محاسبة لم يكن امتثال الجانب الاسرائيلي للشروط الاردنية بالسهولة التي يمكن ان يفكر بها البعض وانما جاء نتيجة تقييم عوامل قوة عديدة يتمتع بها الاردن بقيادة جلالة الملك ودور واهمية المكانة الاقليمية والدولية للاردن وخاصة بعد الاعلان الامريكي بخصوص القدس ونقل السفارة الامريكية اليها.

نحيي جلالة الملك ونحيي جهود الحكومة ونترحم على ارواح شهدائنا ونقول لكل من يعنيه الامر انه ما من ملك او رئيس في الدنيا يتفوق على جلالة الملك في محبة ابناء وطنه له وثقتهم به وايمانهم بحكمته وقيادته  وعدله وتسامحه وبالمقابل قوته وحتى عناده في الاصرار على الحفاظ على المصالح الوطنية.