التاريخ : 2017-08-13

الراي نيوز

قال الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد إن الحكم الشمولي في الأردن لم يعد يصلح لإدارة الدولة .وأضاف بني ارشيد لـ"خبرني" آن الاوان للأردن أن يغادر المربعات السابقة، وثقافة الفرض والسطيرة والهيمنة والتحكم بكل مكونات الدولة (احزاب، انتخابات، برلمان، ونقابات).وأوضح أن الأردن يعيش في واقع ملتهب وتحديات كبيرة، وعلى كل المستويات، واقتصاد متأزم ، وعدو يتربص بنا من كل الجهات، ما يتطلب تعزيز الجبهة الداخلية، وفي مقدمتها عدم مصادرة ارادة الشعب.وتابع بني ارشيد "أن العبث بإرادة الشعب، يعتبر أكبر فساد، وأسوأ من سرقة المال العام، لأنه يؤدي إلى الدولة الفاشلة، ولا مبرر للضغوط على الحركة الإسلامية، في الانتخابات البلدية واللامركزية، من خلال منع مهرجانات، وتحشيد ضد مرشحين التحالف، والطلب من بعضهم الإنسحاب من سباق الترشح ".وتساءل "هل هذا السلوك يعبر عن وجهة نظر مؤسسات رسمية أم سلوك فردي، فاذا كان فردياً فهو يسيء للدولة الأردنية، ويشير إلى وجود تفلت اداري ويجب أن يعالج، أم اذا كان السلوك مؤسساتياً كما حدث في حالات سابقة فالمصيبة اكبر، لأن حالات التدخل الرسمي السابقة صنعت ثقافة الإحباط واليأس والعزوف عن المشاركة الشعبية، ولأن هذه النتيجة حصاد طبيعي لمرحلة العبث والتزوير والإفساد ".وتابع أن التحالف الوطني للاصلاح سيواجه التضييق عليه، بثقة المواطن بمرشحي التحالف وتماسك القوائم والبرنامج الانتخابي، وأن الانتخابات المحلية خدمية وذات طابع اجتماعي ولا داعي لتحميلها ابعاداً سياسية.ومنعت الأجهزة الأمنية إقامة مهرجان انتخابي للتحالف الوطني في الرصيفة، بمحافظة الزرقاء، لوجود شكوى من صاحب الأرض، ومهرجان اخر في منطقة القويسمة.