التاريخ : 2017-07-10
بالصور والفيديو .. تفاصيل لم تنشر في جريمة النزهة اتي هزت الشارع الاردني
الرا ي نيوز
اسامة بليبلة
تصوير - احمد الصالح
فيديو - عمرو الدجاني
اغتصبه ثم ذبحه وتركه في منزل مهجور، هذه القصة بشكل مختصر، وهذه ليست قصة من الافلام الهوليودية ولم تروى في كتب الروايات والقصص الخيالية، هذه الجريمة وقعت يوم الجمعة لطفل سوري الجنسية ( احمد عمار 7 سنوات) لجأ الى الاردن هربا من الموت بقذائف مجهولة الهوية ليلقى حتفه على يد مختل مجرم لا ينتمي للإنسانية بصلة.
هذه الجريمة التي افزعت الشارع الاردني ارتكبت في أحد المنازل المهجورة بمنطقة سفح النزهة شارع الأردن في العاصمة عمان .
تابعنا ردود فعل الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق هذا الطفل المسكين. والدا الطفل لم يتمكنا من الحديث لهول الصدمة التي أصابتهما، بعد ان فقدا فلذة كبدهم وحول حياتهما الى الحزن والأسى .
الحزن لن يمحوه لن مرور السنين وتبقى كنقش حفر على صخرة لا تزيلها السنوات. عم الطفل المغدور ( عبد الكريم عمار ) يروي ملابسات الحادثة لوكالة 'رم' فقال ان الطفل كان في ذاك اليوم يلهو مع الاطفال مع ابناء جيله في زقاق المخيم، وبعد الانتهاء من اللعب قام الشاب القاتل بإغراء الطفل ببعض المشتريات، من ثم قام باستدراجه الى مكان الحادثة ليرتكب فعلته الشنيعة، حيث عمل على اغتصابه وبعد الانتهاء من جريمته النكراء لم يكتفي بذلك فقام بقتله واقتلاع عينيه، ظنا منه انه سيخفي اثار جريمته النكراء التي ارتكبها.
عبد الكريم اضاف في حديثه لـ'رم' انهم لم يتوقعوا ان يحصل هذا الامر لطفلهم، قائلا ان المنظر المروع الذي شاهد فيه الطفل لا يوصف، مؤكدا ان القاتل معروفا بسمعته السيئة وان جميع سكان المنطقة يؤكدون ذلك، وانه من متعاطي المخدرات والحبوب، كما انهم طالبوا بجلي العائلة من المنطقة لقرب اهل السفّاح من منزل المغدور.
واشار عبد الكريم ان الاعدام بحق القاتل شيء قليل على ما اقترفته يداه من فعل شنيع، مطالبا الجهات المعنية بتنفيذ حكم الاعدام بشكل فوري، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ان يقوم بمثل هذه الاعمال الاجرامية، مبينا ان سكان المنطقة اصبحوا يخشون على أطفالهم من الخروج الى الشارع خوفا من الاغتصاب والقتل.
وما يزيد الامر مرارة وضع الطفل الصحي الذي تحدث عنه عمه (عبد الكريم)، حيث كان يعاني من صعوبة النطق بسبب مشاكل صحية، اي انه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه قال مختار منطقة وادي الحدادة السيد باسل الكردي، ان الجريمة التي تعرض لها الطفل البريء الذي لا يتعدى عمره السبع سنوات بشعة لا يتصورها العقل، بعد استدراجه من احد الاشخاص المتعاطين، وان شباب المخيم ساهموا وساعدوا في كشف ملابسات القضية، وان الكاميرات في المنطقة ساعدتهم في ذلك من خلال تسليمها الى رجال الامن الذين قاموا بواجبهم على اكمل وجه ليتمكنوا وفي وقت قياسي من القاء القبض على القاتل.
وبين الكردي ان جميع اهالي المخيم يطالبون بإعدام القاتل وبشكل فوري، وان اهل المخيم يقفون جميعهم مع ذوي الطفل المغدور، وانهم يثقون بالقضاء الاردني وانهم يشكرون رجال الامن وجميع الجهات المعنية التي شاركت في كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء.
وعلى ذات السياق اضاف فارس سعيد لوكالة 'رم' ان احد عمال الوطن قام بأخباره ان احد الاشخاص مقتول في المنزل المذكور وقد تبين ان المقتول طفل، وانه قام على الفور بتبليغ الجهات الامنية، وان الكاميرات الموجودة في محله التجاري اظهرت ان احد الاشخاص يقود الطفل الذي وقعت معه الحادثة والتي تم تسليمها الى الجهات الامنية لتقوم بدورها في كشف ملابسات القضية وبشكل سريع.
سيل من التنمر وفيض من الترحيب لزوجين من تونس التقطا "سيلفي" احتفالا بطلاقهما
رفضت دفع الفاتورة فقتلها
إحباط أغرب محاولات تهريب الأموال من مطار أميركي
راصد: لم نوكل مستقلة الانتخاب التصريح باسمنا
بائع مصري متجول يتحدث 9 لغات - فيديو
قاضية كندية تعتذر لمسلمة طالبتها بخلع الحجاب
عملية جراحية لاستخراج آلاف الجنيهات من بطن مصري "صور"
سعيًا وراء رفاهيتها .. أم تترك طفلها بمفرده بدون طعام لـ 3 أيام في ظروف قاسية
