دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-06-29

خطة إماراتية مصرية إسرائيلية تطبخ لغزة بقيادة دحلان

الراي نيوز
كشف محلل إسرائيلي بارز، عن وجود خطة جديدة "تطبخ" للتعامل مع قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس"، تهدف إلى تنصيب القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان رئيسا لحكومة فلسطينية في القطاع، مع تثبيت الفصل بين غزة والضفة.

اتفاق يطبخ

وأكد محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، أن هناك "خطة واتفاق متشعب يتم طبخه الآن، بين الإمارات، مصر، غزة، وإسرائيل".

وأوضح برئيل في مقال له الخميس بعنوان: "بدون حماس وبدون عباس"، إن "هدف هذا الاتفاق، هو وضع دحلان على رأس حكومة وحدة في قطاع غزة، ورفع معظم الحصار عن القطاع من قبل مصر وإسرائيل، وإقامة محطة كهرباء جديدة في رفح المصرية بتمويل من الامارات وبناء الميناء فيما بعد".

ورأى المحلل الإسرائيلي، أنه في حال "نجحت هذه التجربة السياسية، فسيكون محمود عباس (رئيس السلطة) في الزاوية المظلمة، وسيعمل دحلان على أخذ مكانه، عبر الانتخابات أو من خلال الاعتراف الفعلي بقيادته".

وأشار إلى أن مصر، بدأت فعليا بتزويد غزة بالسولار بسعر السوق، ودون الضرائب التي تفرضها السلطة الفلسطينية عليه، كما خصصت الامارات 150 مليون دولار لإقامة محطة لتوليد الطاقة، وستفتح مصر بالتدريج قريبا معبر رفح من أجل إدخال البضائع وسفر الفلسطينيين".

الفصل الكامل

وما زال من السابق لأوانه، التأكيد أن "هذه الخطة ستتحقق بالكامل، وأن حماس ستوافق على وضع دحلان على رأس حكومة غزة"، بحسب برئيل الذي نوه إلى أن "هذه الخطوة قد تنتهي بالفصل الكامل بين غزة والضفة، في ظل الصراع المستمر بين دحلان وعباس".

وأما على الجانب الإسرائيلي والمصري، لفت المحلل أن "تطبيق هذه الخطة سيحقق حلما إسرائيليا ومصريا"، زاعما أنه بالنسبة لمصر "ستضمن الخطة كبح التعاون بين حماس والمنظمات الإرهابية العاملة في سيناء، وتمنحها الفرصة للتراجع عن الحصار الذي فرضته على غزة، مع إمكانية فتح سوق غزة أمام البضائع المصرية".

وبالنسبة للحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، أشار برئيل أنها "تفضل تعيين دحلان المقرب من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، رئيسا لدولة غزة"، مضيفا: "وهذا الوضع يضمن استمرار الانقسام بين غزة والضفة، ويصعب على إدارة المفاوضات الحديث حول مستقبل المناطق، في حين سيكون في غزة شريك شرعي لإسرائيل (دحلان)".

وبحذر شديد نوه المحلل، أنه "في حال تحققت هذه الخطة، التي ستبقي سيطرة حماس على الأمن مع عدم نزع سلاحها، فإنها ستضمن المكسب الجيد لجميع الأطراف ما عدا عباس وأمله في إقامة دولة فلسطينية"، لافتا أنه "سيكون لإسرائيل شريك في غزة يؤيد المصالحة معها (دحلان)".

نظرة فاشلة

وأضاف: "كما سيتم تحييد قطر وتركيا عن التدخل في القطاع، وفي المقابل فإن مصر والإمارات، صديقة إسرائيل الجديدة، ستشكلان حزاما أمنيا لكل إخلال بالاتفاق".

وحول طريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع حركة "حماس" التي تدير قطاع غزة، أكد برئيل أن "حكومة نتنياهو ما زالت أسيرة نظرة فاشلة مفادها؛ أن كل ما هو جيد لحماس سيء لإسرائيل، وكل من يساعد سكان غزة يساهم في تقوية حماس"، مبينا أن "إسرائيل تفضل الاستعداد للمواجهة القادمة في الصيف شريطة ألا تضطر للمبادرة إلى ذلك".

وبحسب الخطة التي يجري تداولها، "لا يُطلب من إسرائيل الاعتراف بالسلطة الجديدة التي ستقام في غزة، ولن تضطر إلى التظاهر بأنها قلقة من مكانة عباس"، بحسب المحلل الذي رأى أن هناك "فرصة لتغيير المواقف وتجربة استراتيجية جديدة يكون فيها سكان القطاع هم الأساس وليس مكانة حماس أو مكانة إسرائيل".
 
عدد المشاهدات : ( 705 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .