دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-03-15

نحو مجتمع أردني صحي وآمن !


الملكة رانيا خلال مشاركتها في حفل تكريم ٦٧مدرسه صحية
الرا ي نيوز

"قبل البدء بتطبيق برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية لم يكن لدى الطلاب الوعي الكافي بأهمية وجبة الفطور مما كان يؤدي لمشاكل صحية لدى الطلاب خلال الدوام" تقول رائدة عبدالله، معلمة الصحة في مدرسة ريمون الأساسية في جرش، وتضيف "لاحظت تحسنا كبيرا وواضحا بعد البدء في تطبيق محاضرات التوعية التغذوية".
وبرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، أحد البرامج التي تطرحها الجمعية الملكية للتوعية الصحية، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق التوعية الصحية للوصول إلى مجتمع أردني صحي وآمن، عبر تنفيذ برامج وقائية تعنى بالصحة والسلامة العامة، إيمانا بمبدأ الصحة حق للجميع، وفق مديرة الجمعية حنين عودة.
وإلى جانب برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، تقدم الجمعية الملكية للتوعية الصحية مبادرات تستهدف المدارس والشباب والمجتمع، تستعرض "خبرني" أبرزها.
ولتحقيق ذلك، تضيف عودة لـ "خبرني"، تقدم الجمعية الخدمات التوعوية وليس العلاجية، من خلال تصميم برامج تتوافق مع أولويات الصحية الوطنية وتتناسب مع الاحتياجات المختلفة للفئات المستهدفة، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية في عام 2005 كإحدى مبادرات الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وعبر تنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي بما يتماشى والأولويات الصحية الوطنية.
وتفصل مديرة البرامج في الجمعية، أمل عريفج أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها الجمعية الملكية للتوعية الصحية"، مثل برنامج شبابنا، وعيادة المجتمع الصحي، وتحصين، والمطبخ الإنتاجي.
وتقول إن فكرة برنامج شبابنا الذي أطلق في الربع الأخير من عام 2011، تقوم على تدريب مجموعة من المتطوعين الشباب سواء في الجامعات أو المجتمعات المحلية على الأولويات الصحية الوطنية ورفع الوعي الصحي لديهم خاصة في المواضيع ذات العلاقة بصحة الشباب.
وتشتمل الدورات التوعوية للبرنامج على مواضيع: خطر التدخين، والسمنة والسرطان والسكري والصحة النفسية وتنظيم الأسرة، وتغيرات المراهقة والأمومة الآمنة والاستعداد للزواج والنوع الاجتماعي، كما تم البدء بإعداد معايير خاصة لإنشاء "عيادة صحية صديقة للشباب"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف إيجاد مساحة آمنة للشباب لتقديم خدمات المشورة والتوعية في قضايا العنف والصحة النفسية ومواضيع الصحة الانجابية، فيما سيتم تطبيق المعايير الخاصة داخل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وإلى جانب "شبابنا"، تم إطلاق برنامج عيادة المجتمع الصحي في الربع الأخير من عام 2011 أيضا، بالتعاون مع وزارة الصحة، بهدف بناء قدرات المراكز الصحية المشاركة لتوفير خدمات وقائية تحد من الإصابة بالأمراض المزمنة لمن هم عرضة لها، وتمكن المصابين بها من إدارة حياتهم والتعامل مع مرضهم بطريقة تقلل من تأثيراته السلبية على صحتهم وتجنبهم التعرض للمضاعفات المختلفة.
واستعرضت "خبرني" تجارب مستفيدين من برنامج عيادة المجتمع الصحي، ممن لاحظوا تحسن قدرتهم على إدارة أمراضهم المزمنة، واستفادوا من المتابعة الحثيثة من قبل عيادة المجتمع الصحي في الالتزام بنظام غذائي صحي وأسلوب حياة صحية، إلى جانب تحسن أوضاعهم الصحية من خلال البرنامج كخسارة الوزن الزائد، وانتظام دقات القلب، والسيطرة على مستوى السكر في الدم، واستقرار ضغط الدم، وإدارة الربو بشكل أفضل، فضلا عن اكتساب المعرفة اللازمة لتطوير ودعم السلوكيات الصحية من اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة رياضة المشي، والتأثير السلبي للتدخين، وتناول الدواء في الوقت المحدد.
وتقول أم أحمد المستفيدة من خدمات مركز صحي الطيبة الشامل "خلال مشاركتي في البرنامج أنقصت 11 كيلوجرام من وزني نتيجة لتلقي المشورة والدعم، أشعر بثقة وبصحة أفضل".
ويستعرض أبو محمد مدى استفادته من خلال مركز صحي إسكان الهاشمية الشامل، ويقول " كنت أتناول جميع أنواع الأطعمة دون أي اهتمام، الآن أصبحت أولي اهتمام خاص لنوع وكمية الطعام لكل وجبة".
ويكشف الكهربائي محمد كيف كانت عاداته الغذائية، قبل انضمامه للبرنامج في مركز صحي بسمة الشامل، ويقول "كنت أتناول وجبة الفطور وأتوجه للعمل حتى الساعة السابعة مساء ونتيجة لذلك كنت أعاني من نوبات هبوط السكر وبالتالي الغيبوبة، لكن اليوم أصبحت أعي أهمية تناول 5 وجبات صغيرة خلال اليوم للمحافظة على مستوى السكر المناسب في الدم".
ولا تقف خدمات برنامج عيادة المجتمع الصحي عند الأردنيين، بل تشمل أيضا اللاجئين في الأردن، حيث اعتبر اللاجئ السوري أبو هاشم المستفيد من خدمات مركز صحي عنجرة الشامل، إن عدم حصول زوجته على جلسات توعية مشابهة كالتي يحصل عليها في المركز، أدى لفقدانها نعمة البصر نتيجة السكري ومضاعفاته.
وتشمل برامج الجمعية أيضا – وفق عريفج – مبادرة "تحصين"، المتخصص بتوعية الأطفال والشباب من خطر الإدمان على التدخين والمخدرات، لإيجاد جيل أردني شاب قادر على العطاء ومحصن ضد تلك الممارسات الخطرة.
وتنفذ الجمعية الملكية للتوعية الصحية برامج المبادرة المختلفة لثلاث فئات عمرية هي: برنامج صفراء لمكافحة التدخين للصفوف الرابع إلى السادس، وبرنامج فواصل للصفوف السابع والثامن، وبرنامج مثقفي الأقران، للشباب من سن 18-25 عاماً، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وإدارة مكافحة المخدرات، وبالشراكة مع مؤسسة مينتور العربية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية.
أما مشروع المطبخ الإنتاجي، الذي انطلق عام 2015 بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم وزارة الصحة وبرنامج الأغذية العالمي، فيهدف - حسب عريفج - لتأمين وجبات صحية لطلبة المدارس الحكومية في مناطق جيوب الفقر وربطها مع جمعيات خيرية من المجتمع المحلي لإنتاج هذه الوجبات بمعايير تغذوية مدروسة مسبقاً، وتوزيعها على الطلبة في تلك المدارس.
كما يهدف المشروع إلى رفع الوعي الصحي والتغذوي حول سلوكيات التغذية السليمة للطلبة في المدارس المستهدفة.
وتتحدث مديرة برنامج المدارس الصحية سوسن شماسنة عن مبادرات البرنامج، وتقول إن برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية الذي تم إطلاقه في عام 2008 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، يهدف لتعزيز وتطوير بيئة صحية في مدارسنا تنعكس إيجابياً على نمو الطلبة البدني والاجتماعي والتعليمي.
ويقوم البرنامج على مجموعة من المعايير الوطنية والتي يتم تدريب المدارس المشاركة على كيفية تطبيقها لتجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل، كما يركز على التوعية الصحية حول مواضيع الصحة العامة والوقائية مثل النظافة الشخصية، ونظافة الفم والأسنان، والنشاط البدني، وأهمية التغذية السليمة و الوقاية من المخدرات ومكافحة التدخين.
وعن تجربتها في البرنامج، تقول حنان الخطيب، الطالبة في الصف الحادي عشر بمدرسة إسكان الجامعة الثانوية للبنات بالعاصمة عمان، إن "الاشتراك في البرنامج حقق تأمين بيئة صحية وآمنة والحصول على الغذاء ضمن الشروط الصحية، الأمر الذي انعكس إيجابا على التحصيل العلمي."
وضمن برامج المدارس في التوعية الصحية، لم تغفل الجمعية الملكية للتوعية الصحية عن توجيه الطلاب نحو السلوك الآمن أثناء اللعب والحركة، فجاء مشروع فكر أولا.
وتوضح الخطيب أن مشروع فكر أولا، الذي تم إطلاقه في عام 2009 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يهدف إلى دمج مفاهيم الوقاية من الإصابات في الحياة اليومية للأطفال و يساعدهم على ممارسة عادات آمنة من شأنها أن تقلل من مخاطر التعرض لإصابات الدماغ والعمود الفقري، عن طريق تطوير مهارتهم في حل المشاكل والتفكير النقدي والتحليل، لمساعدتهم في اتخاذ القرار الأسلم والأكثر أماناً.
وتضيف أن المشروع يقدم كمنهاج لطلبة المدارس من الروضة إلى الصف السابع ويركز على عدة أمور، تشمل فهم سلامة النخاع الشوكي والدماغ، وسلامة المشاة والسلامة في المركبات، والوقاية من الاختناق، والسلامة حول الأسلحة، والسلامة في الأماكن العامة وأثناء اللعب، والإسعاف الأولي.
 
وفي هذا الصدد، تقول وجدان أسعد المشرفة التربوية والمنسقة لبرنامج فكر أولا "لاحظت تأثيرا إيجابيا للبرنامج على تصرف الطلاب بشكل واضح، حيث تحسنت تصرفات بعض الطلاب الذين كانوا عشوائيي التصرف، وأصبحوا يدركون عواقب السقوط".
"كما لاحظت - والحديث لوجدان أسعد - أن البرنامج زاد من إحساس الطالب بزملائه من ناحية الإصابة، فأمسى يجهز نفسه في حال احتاج غيره للمساعدة كطبيب صغير، كما ساهم عدم وجود امتحان أو اختبار لمنهاج فكر أولا بإلغاء الخوف عند الطالب وجعله أكثر انفتاحا في التعلم والمشاركة".
أما أسماء عبدالله، المعلمة في مدرسة آمنة بنت وهب في أبو علندا، التي تطبق (فكر أولا)، فتقول عن تجربتها "استمتعنا كمعلمات واستمتع الطلاب كثيرا بتطبيق البرنامج، كما لاحظت تغيرا في نمط التصرف عند الطلاب عند نزولهم على الأدراج ولعبهم خلال الفرصة."
ومن البرامج الرئيسية الأخرى في المدارس برنامج أجيال سليمة، وهو برنامج تفاعلي تم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط في عام 2010 من قبل شركة نستلة فودز بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت.
وتقول الشماسنة إن البرنامج يستخدم منهاجا تفاعليا يهدف إلى رفع الوعي حول السلوكيات التغذوية للطلبة من الفئة العمرية 9-11 سنة في الصفوف الرابع والخامس والسادس، وتشجيعهم على الالتزام بالعادات الغذائية الصحيحة والنشاطات البدنية بما يحقق الوقاية من السمنة والأمراض المزمنة.
وتجسد تجربتا محمد الحويان مدير مدرسة حنينا الأساسية للبنين في مأدبا، وتغريد الشواورة والدة إحدى طالبات الصف السادس في مدرسة الأميرة راية بنت الحسين الأساسية في مأدبا، ملامح نجاح البرنامج في تحقيق الأهداف المرجوة منه.
ويقول الحويان "كان تقبل الأهالي للبرنامج كبيرا، باعتبار ما طرحه البرنامج معلومات جديدة عليهم ليفيدوا أنفسهم وباقي أبنائهم".


من جهتها، تقول الشواورة "كنت أحضر مع ابنتي من الصف السادس وأصبحنا نطبق المعلومات والنصائح بالبيت في تحضير الإفطار والغداء والحلويات الخفيفة".

عدد المشاهدات : ( 345 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .