التاريخ : 2017-02-21
النائب الظهراوي : الوطن يمر في مرحلة خطرة بعد قرار العودة للشارع
الراي نيوز
حذر النائب محمد الظهراوي من المرحلة التي يمر فيها الوطن وخاصة بعد الحديث عن عودة الحراكات إلى الشارع متخوفاً من استغلالها لصالح اجندات خارجية ، ومحملاً الحكومة المسؤولية بسبب قراراتها الأخيرة برفع الاسعار والضرائب.
وطالب الظهراوي الحكومة أن تعي خطورة هذه المرحلة واثرها على المواطنين ، مطالباً اياها بالعمل على الإعتماد على نفسها وليس المنح الخارجية وجلد المواطن .
وتاليا نص ما كتبه النائب محمد الظهراوي
هناك أزمة حقيقية نعيشها اليوم ويجب ان ندرك خطورة المرحلة والحديث بدأ عن العودة للشارع من قبل بعض الحراكات ونحن دائماَ نخاف من الشارع حين تستغل حاجات المواطن لمصلحة اجندات بعيدة عن الغاية النبيلة للمواطن وخلال الربيع العربي ذقنا الأمرين من جراء ذلك .
وعلى الحكومة أن تعلم أن الأمر جد خطير ولانبحث عن الشعبية في حديثنا ،الناس لم تعد تسطيع أن تحتمل أي زيادة على الضرائب والأسعار لأنها بالكاد تستطيع أن تتدبر أمورها أمام التهاوي الإقتصادي والقدرة الشرائية للمواطن ولاثقة للمواطن بالحكومة والحكومة تريد أن تقلد من خلفها من الحكومات وتريد ان يكون مجلس النواب مطية لتنفيذ ماتريد ولتكون المواجهه بين النواب والشعب وبأن النواب وافقوا على جلد المواطن وللأسف دائماً مجلس النواب الطرف الضعيف ودائماً تنجح الحكومة في النجاة وهز صورته امام الناس وحين نقول مجلس نواب نقول ارادة الشعب وخيارات الناس ومن تخلى عن مسؤوليته الوطنية في الانتخاب يعلم الآن معنى أن تختار نائب يمثلك ويدافع عن حقوقك الإستراتيجية وليس مصالحك الشخصية الآنية ونحن نتحدث بألم وغصة ولمصلحة الوطن .
على مستوى الزرقاء هي لاتحتاج إلى كسرة الخبز ولكنها تحتاج إلى العدالة في توزيعها على الناس وللناس كرامة يجب أن تحترم،نتحدث بحديث لم نكن يوماً تحت القبة الامعبرين عنه لم نمنح الثقة لأي حكومة ولا لأي موازنة ونقول هذا لمن انتخبنا لأنى مسؤولون أمامه عن مواقفنا ،الحكومة تريد ان تعتمد على نفسها بعيداً عن المنح في مرحلة جديدة ولكن العمالة الوافدة واللاجئين ملفات أكبر من اقتصادنا ويجب على العالم ان يتحمل مسؤوليته اتجاه اللجوء السوري وعلى الحكومة ان تحل ملف العمالة لتنظيم سوق العمل وان تحل عقدة الشركات الوسيطة التي تربح على ظهر المواطن والتي تدخل بين المواطن والحكومة في استيراد المحروقات وتوزيع الكهرباء واستئجار طائرات الملكية وبيع خام الفوسفات دولياً وغيرها الكثير