التاريخ : 2017-01-07
"الراي نيوز " تنشر معاناة سكان حمة الشونه وتقصير المسؤولين ( فيديو)
الراي نيوز
تقرير:طارق خضراوي
لا زالت مشكلة الصخور المترامية على جبال منطقة حمة الشونة الشمالية قائمة إلى يومنا هذا وبالرغم من المطالبات العديدة والمناشدات التي وجهت للجهات المختصة والكتب الرسمية أيضا والتي حصلت وكالة 'رم' على نسخه منها مسبقا .
التقت رم بمجموعة من أبناء المنطقة خلال جولة استمرت لمدة أربع ساعات اطلعنا خلالها عن كثب على معاناة المواطنين وهمومهم ومطالبهم واحتياجاتهم حيث قالوا أنهم باتوا قلقين ومنزعجين من تقصير الجهات المعنية بأوضاع المنطقة الخدماتية خاصة على صعيد تعبيد الطرقات وتنظيف مجاري السيول والأودية وعدم توفر جدار استنادي أو ما يمنع تساقط الصخور على منازلهم لما تشكله من خطر قد يداهمهم بشكل مفاجئ لا تحمد عقباه .
المشكلة الأولى بدأت منذ حدوث المنخفض الجوي الأخير والذي تسبب بفيضانات أغرقت عدة منازل في المنطقة وهو أمر يعانيه السكان سنويا كون المنطقة محاذية لسلسة جبال منحدرة مرتبطة بلواء الطيبة لكن المفاجأة كانت بسقوط صخرة على منزل مواطن تزن ما يقارب 3 أطنان وهنا بدأ القلق يتسرب لعقول السكان وباتوا يطالبون الجهات المعنية باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتلافي سقوط عدد اكبر من الصخور واكبر حجما .
مواطنون قالوا أن الجهات المعنية تذرعت بعدم قدرة الآليات الوصول للصخور وإزالتها وذلك لعدم توفر طريق ملائم تعبره الآليات للقيام بالإزالة مؤكدين وجود طريق يمكن العبور من خلاله والوصول والقيام بالمهمة بشكل جيد .
وطالبوا بإقامة جدار إسمنتي ملاصق للجبل يمتد على طول المنطقة التي تشهد وجود صخور متآكلة وآيلة للسقوط والتي أدت أيضا عوامل التعرية إلى تفتيتها وانفصال بعضها عن الآخر بحيث أصبحت فرصة سقوطها ملائمة خلال المنخفضات الجوية التي يتوقع أن تشهدها المنطقة .
سياحيا حدث ولا حرج هكذا بدأ المواطنين الحديث كون المنطقة تضم المياه المعدنية التي يأتي آلاف السياح إليها من داخل المملكة وخارجها بقصد العلاج بالمياه الكبريتية والتنزه في ربوع المنطقة التي تضم عدد من المزارع والاستراحات بالإضافة لوجود سد وادي العرب .
وأكدوا احتياج المنطقة لصيانة البنية التحتية للمنطقة وصيانة الطرقات والشوارع وإنارتها وإعادة تأهيلها بشكل شامل يساهم بجذب الاستثمارات لها بهدف توفير فرص عمل تساعد في تحسين الوضع المعيشي للسكان .
وطالبوا الجهات المختصة بعقد لقاء يجمعهم بالمواطنين لمناقشة احتياجات ومتطلبات السكان والاستماع إلى شكواهم والعمل على تنظيف المنطقة وإزالة الأوساخ التي تراكمت نتيجة السيول والفيضانات التي شهدتها مسبقا والتي لا تليق بمنطقة سياحية مميزة على حد تعبيرهم .
لا زالت منطقة حمة الشونة الشمالية ـ لواء الاغوار الشمالية وهي منطقة سياحية ذات طبيعة خلابة يمكن استثمارها سياحيا باقامة منتجعات علاجية وترفيهيه و' تل فريك ' يعزز من مكانتها السياحية الا انها وللاسف قد اهملتها الحكومة المتعاقبة فهل توليها حكومة الدكتور هاني الملقي القليل من الاهتمام .
شاهدوا من مصر .. عقد قران بحضور رئاسي و السيسي و كيلاً للعروس .. تفاصيل و صور
بعد الفيديو الشهير .. عروس بيروت تكشف ما حدث
بالصور .. شاهد كيف يبدو مشهد الاضرار داخل مجلس النواب اللبناني؟
لماذا لا يزدادون وزنا رغم تناولهم ما يحلو لهم؟
قصة غريبة حيّرت الأطباء و الباحثين .. "جزيرة غامصة" .. فيروس كورونا لا يُصيب سكانها .. ماهي الحكاية؟
انخفاض الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور إلى النصف بسبب كورونا
هل يكون أول فندق على المريخ من نصيب الإمارات؟
رونالدو اشترى جزء من جزيرة... مشاهير هربوا من كورونا بأفخر الطرق!
