دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2016-12-24

دلائل قوية تثبت أن تونسيا نفذ هجوم برلين

الرا ينيوز
 قالت متحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي في ألمانيا الخميس إن الأدلة الجنائية التي وجدت في الشاحنة التي اقتحمت سوقا لعيد الميلاد في برلين الاثنين في هجوم قتل فيه 12 شخصا تشير إلى أن المشتبه به التونسي أنيس العمري هو الذي كان يقود الشاحنة. 

وقالت المتحدثة فراوكه كوهلر للصحفيين "قمنا اليوم بالبحث في مواقع مختلفة في نورد راين فستفاليا وبرلين. من المعتقد أن أنيس عمري سبق له الوجود في هذه الأماكن. جرى تفتيش حافلة في هايلبرون بناء على بلاغ ولم يُعتقل أحد." وأضافت أن المحققين تلقوا أيضا النتائج الأولية للأدلة الجنائية من فحص الشاحنة.


 وتابعت "عثر على بصمات أصابع على الشاحنة من الخارج وعلى باب السائق وعلى الدعامة في منتصف الشاحنة نفترض في هذه المرحلة من التحقيق أن أنيس عمري قاد الشاحنة. صدر أمر باعتقاله اليوم." وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إنه تم العثور على بصمات أصابع مهاجر تونسي داخل الشاحنة التي دهست المتسوقين في سوق لعيد الميلاد في برلين الاثنين في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا. ويجري البحث في أرجاء أوروبا عن العمري (24 عاما) عقب أسوأ هجوم تشهده ألمانيا منذ عام 1980.


 وقال دي مايتسيره للصحفيين الخميس "يمكننا القول اليوم إن لدينا معلومات جديدة بأن هناك احتمالا كبيرا أن يكون المشتبه به هو المنفذ الحقيقي.


" وأضاف "تم العثور على بصمات في كابينة القيادة وهناك أدلة أخرى تدعم ذلك." وظهرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بجوار دي مايتسيره في المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية وقالت إنها تأمل أن يتم قريبا القبض على منفذ الهجوم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذ بشاحنة دهست المتسوقين والأكواخ الخشبية التي تبيع الأطعمة والهدايا قرب كنيسة شهيرة في غرب برلين. 


وأحد الضحايا كان السائق البولندي الذي تم خطف الشاحنة منه والذي عثر على جثته وعليها آثار الإصابة بالرصاص والطعن في كابينة القيادة. وكانت السلطات الأمنية قد اعتبرت العمري تهديدا محتملا ورفضت منحه اللجوء لكنها لم تتمكن من ترحيله لعدم وجود وثائق هوية. 


وزاد التورط المحتمل لمهاجر وهو واحد من أكثر من مليون شخص دخلوا ألمانيا في العامين الماضيين، من الضغط السياسي على ميركل التي تخطط للسعي لولاية رابعة في انتخابات العام القادم. وقال أرمين شوستر العضو في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي ترأسه ميركل لمحطة 'إن.دي.أر' التلفزيونية "ينبغي أن نرسل هذه الرسالة: توجه إلى ألمانيا فقط إذا كان لديك سبب للجوء.


" السوق يفتح مجددا وأعاد سوق عيد الميلاد في برلين فتح أبوابه من جديد الخميس محاطا بحواجز اسمنتية بعد هجوم الشاحنة ووضعت الشموع والأزهار والأعلام بين أكواخ البيع الصغيرة إجلالا لأرواح الضحايا. 


وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة في دورتموند في غرب ألمانيا اعتقلت أربعة أشخاص كانوا على صلة بالعمري لكن متحدثا باسم رئيس الادعاء الاتحادي في ألمانيا نفى ذلك وقال إنه لن يقدم المزيد من التفاصيل بشأن هذه العملية.


 ونقلت صحيفة بيلد عن محقق في شؤون مكافحة الإرهاب قوله إنه كان واضحا خلال الربيع أن العمري كان يسعى لإيجاد شركاء له في تنفيذ هجوم وكان مهتما بالأسلحة.


 وذكر التقرير أن إجراءات أولية اتخذت ضد العمري في مارس/آذار استنادا إلى معلومات أشارت حينها إلى أنه يخطط لعملية سطو للحصول على أموال لشراء أسلحة آلية "وربما تنفيذ هجوم". 


وفي منتصف العام الحالي تحدث العمري إلى اثنين من مقاتلي تنظيم داعش ورصدت السلطات التونسية محادثاتهم وأبلغت نظيرتها الألمانية. وذكرت بيلد أن العمري عرض نفسه أيضا على مواقع للمحادثة معروف استخدامها من جانب متشددين إسلاميين كمهاجم انتحاري. وبدأت الشرطة في البحث عنه بعد العثور على وثيقة هوية تحت مقعد قائد الشاحنة التي استخدمت في الهجوم.


 وقال كلاوس بويون رئيس مجموعة وزراء داخلية الولايات الاتحادية الألمانية إن المتشددين الإسلاميين غالبا ما يتركون وراءهم وثائق هوية كما حدث أيضا في فرنسا لتوجيه انتباه العامة نحو المهاجرين وتأجيج التوتر.


 وأثار الهجوم مخاوف في أنحاء أوروبا مع حلول موسم احتفالات عيد الميلاد خاصة وأن أسواق فرنسا كانت هدفا لهجمات المتشددين العام الماضي. وتم تكثيف الإجراءات الأمنية التي تضمنت وضع حواجز خرسانية. كما تم نشر قوات عند الكنائس. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن امرأة إيطالية تدعى فابريسيا دي لورينزو كانت بين ضحايا الهجوم، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن امرأة إسرائيلية تدعى داليا إلياكيم تم التعرف عليها من بين القتلى. 

عدد المشاهدات : ( 517 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .