دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-02-02

وثائق الجزيرة



الرأي نيوز- المحامي موسى سمحان الشيخ

الوثائق التي تنشرها فضائية الجزيرة عن المفاوضات بين العدو الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية تحت عنوان »كشف المستور« هي في الحقيقة معروفة ومعلومة لدى كافة الدول العربية تقريبا وبطبيعة الحال لدى الجامعة العربية ولدى كل متابع ومهتم بالشأن الفلسطيني العام اذن هي وثائق ومحطات تفاوضية برسم القدم وبرسم الارشفة في آن معا، المهم هنا ليس التفصيلات المذلة والسيئة في جوانب كثيرة سواء تعلق الامر بالقدس او اللاجئين او حتى بالنسيق الامني بين الامن الفلسطيني وامن العدو الصهيوني في مطاردته للاحرار والمقاومين الفلسطينيين وزجهم في السجون والتنكيل بهم اذ حسب مصادر السلطة ذاتها قامت الاجهزة الامنية الفلسطينية بمشاركة الدولة العبرية في (1400) عملية مداهمة وقبض على مناضلين فلسطينيين اودعتهم سجونها المهترئة وصادرت اموالهم  واسحلتهم المهم هنا ليس هذا كله على اهميته، المهم ثانية وعاشرة نقول المهم والخطير ليس هو النهج التفاوضي الفلسطيني المتدني بقدر ما هو المنهج او الخط السياسي الذي يقوم عليه التفاوض ذلك على جانبي المعسكرين، في يد العدو الصهيوني ميزان قوى فائق لصالحه تماما على الاقل في مواجهة السلطة وعرب التسوية حتى لا نقول في مواجهة حزب الله وحماس وسوريا وايران، نعم هناك ميران قوى لا يسمح لسلطة لا تؤمن بالمقاومة وتقول ذلك علنا ودون مواربه، في سلطة لم تستخدم اوراق قوة وممانعة تمتلكها ويمتلكها العرب، السلطة تمضي في التفاوض على جانبين هما جانب العدو الاسرائيلي والجانب الامريكي المنحاز تماما ودوما لصالح الدولة العبرية، السلطة وعبر تنازلاتها المتتالية هي في الحقيقة بين المطرقة والسندان، نعم نظرية التفاوض وخط التفاوض العبثي الذي تقوم به السلطة حتى بدون استناد حقيقي وفعلي لمرجعيات الدولة على علاتها كقراري (242) وقرار (238) بالاضافة لقرارات كثيرة اخرى، السلطة اسلمت رأسها لعدو غاشم وهي على ابوابه تستجديه، ولن يعطي شايلوك لاحد، لن يعطي الا لنفسه، وهذال هو الخطر الكبير في وثائق الجزيرة.

عدد المشاهدات : ( 529 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .