التاريخ : 2016-11-29
مؤتمر لمناقشة واقع اللجوء السوري في الأردن
الراي نيوز
نظمت مديرية شؤون اللاجئين السوريين بالتعاون مع المفوضية السامية
للامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء٬ مؤتمرا وطنيا لمناقشة واقع اللجوء
السوري في الاردن استكمالا لاعمال المؤتمر الذي عقد خلال شهر آب الماضي.
وقال وزير الداخلية سلامة حماد الذي افتتح اعمال المؤتمر٬ ان الاردن ومنذ نشأته
كان مقصدا لكل راغب بالامن والطمأنية وشهدت ارضه موجات لجوء متعاقبة تحملها
بكل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية٬ انطلاقا من مبادئنا وقيمنا العربية
الهاشمية التي اكدها الهاشميون دوما من خلال الوقوف مع كافة الاخوة العرب.
واضاف انه وخلال السنوات الخمس الاخيرة فتح الاردن ابوابه للاشقاء السوريين
بسبب ما تعانيه بلادهم من ظروف استثانية اجبرتهم على ترك بلادهم وكان الاردن
الوجهة الاولى لهم طلبا للامن٬ وتحمل الاردن حكومة وشعبا اعباء وضغوطا كبيرة على موارده المحدودة في
شتى المجالات الخدمية والامنية والاجتماعية والتعليمية.
وبين انه مع وصول اعداد اللاجئين الى ما يقارب مليون ونصف مليون لاجئ٬ بات من الملح على جميع الاطراف
الدولية تحمل مسؤولياتها والوقوف معنا لتخفيف حدة الآثار السلبية جراء موجة اللجوء السورية التي شكلت تحديا
اقتصاديا واجتماعيا على مختلف مؤسسات ووزارات الدولة الاردنية.
واشار حماد الى ان المساعدات الخارجية التي قدمها عدد من الدول المانحة لم يغط الا الجزء اليسير من كلف
الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والامنية والاقتصادية المقدمة للاجئين٬ حيث عملنا ضمن خطة
استراتيجية بالتعاون مع الدول والجهات المانحة على تقديم التسهيلات اللازمة للاجئين ليعيشوا بكرامة٬ وسهلنا
امامهم الحصول على تصاريح العمل والانخراط في مجالات العمل المختلفة دون ان يترتب عليهم او على
اصحاب العمل اي التزامات مادية.بترا