دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2016-10-04

المسيحي الذي تربع على قلوب المسلمين

الراي نيوزد. ديما طهببوب

«حبيت كلامه»
«روعة هالزلمة»
«مش معقول شو رهيب»
«اشقناله»
«والله انو زلمة عنده مبادئ وشرف»
هذا قليل مما كان يقال عن الدكتور عودة قواس في ظهره كلما استمع اليه جمهور معظمه من المسلمين فرأوا به حالة تستفز كل مكامن الاعجاب والاحترام! وما زلت اذكر تلك المرأة بالخمار الاسود وهي تقول له: «انت منا ولن نخذلك وسنصوت لك وللقائمة كلها».
في جو الانتخابات المحمومة والمتوترة كانت تحالفنا نقطة من نور أصبح اختلاف الدين فيها عامل قوة ووحدة لا عامل تفريق! مع الدكتور عودة لم يكن الدين قضية خلافية ولا مساحة نزاع، تعمقت فينا معاني الاحترام ورأيناها جزءا من ديننا وتعلمنا ان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا، مع الدكتور عودة لم نحس ان الدين منتهك او منتقص او اننا بحاجة ان ندافع عنه، لقد اجتمعنا على قيمة دينية عظيمة لا يختلف عليها اي متدين مسلم او مسيحي الا وهي حب الوطن وخدمة أهله.
أصبحت افتتاحية «باسم الاله الواحد الذي نعبده جميعا» ترسم على ثغرنا ابتسامة فقد اصبحت ماركة مسجلة للدكتور عودة وحفظناها عنه، وكنا نصلي أمامه ونتلوا القرآن وهو ينجز أعمال الكتلة ويتابع شؤونها دون اي حرج.
كان قوي المنطق، غزير الحجة، محنك العبارة، متعاونا الى أقصى الحدود ومبادرا يسبق الجميع، يستوعب الاخطاء ولا يقف عندها.
أحببناه كما كان ولم نحاول استمالته للاسلام فقد عرفنا مع المدة انه متدين ومتمسك بدينه بل يمارسه بقناعة واخلاقية، وان المسيحية عقيدة له كما الاسلام بالنسبة لنا.
في فترة اصبحنا نغبطه فقد نافسنا على قلوب شبابنا وفي بداية اعلان النتائج اصبح صوته مرتبطا بمزيد من الفوز والبشرى وحتى عندما افترقنا مرحليا ظلوا يذكرونه ويشتاقون كما يشتاق صديق الى صديق قد مشى معه طريق وعرة ولم يتركه حتى بلغه بر السلامة.
لا أظن أبدا أن د.عودة قواس ظاهرة فردية، واعتقد ان مثله كثرا، وان علاقتنا وتعاوننا قابل للتكرار والامتداد؛ لأننا بها عشنا وحدة وطنية حقيقية لا تنفذ لها معاول الفرقة او الشائعات او الانقسام وأصبح معه لشعار «كلنا أردنية، اسلام ومسيحية» معنًى آخر.
كنت مكسبا كبيرا للوطن ولفكرة التحالف والتآلف والاخوة الوطنية، ويا لتعاسة من لم يرَ ذلك، ولم يرَ في وجودك في هذا الموقع فرصة ذهبية واجب استثمارها.
شكرا د.عودة قواس ايها المسيحي الاورثوذكسي ان أحييت صفحة جدك صفرونيوس (العفيف) عندما وضع يده في يد عمر، وسلمه أمانة القدس واستودعه مستقبلها.
التاريخ شاهد والحاضر يشهد لك فهل يشهد لنا المستقبل بالاستمرار بشق الطرق وفتح القنوات ورفع الستائر وازالة الغشاوات؟!
لن نفقد الأمل، هكذا كان نهجنا في كتلة الاصلاح، وهكذا سيبقى بإذن الله.
 
عدد المشاهدات : ( 3476 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .