التاريخ : 2016-08-02

الراي نيوز

ان اقصاء الدكتور عاهد الوهادنة عن رئاسة جامعة العالوم والتكنولوجيا تعتبر الخطوة الاكثر استهجاناً في تعيين رؤوساء الجامعات. اذ يتمتع الدكتور الوهادنة بقدرات قيادية وادارية وعلمية واخلاقية يشهد بها كل الوسط الاكاديمي وعلى راسهم وزير التعليم العالي. بل ان الوهادنة يفوق باقي المرشحين الثلاثة عمرا وفترات ادارة وغزارة انتاج وهو عضو اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
الخيبة التي اهتز لها الوسط الاكاديمي جاءت في الوقت الذي كان التعليم العالي ينتظر تطبيق توصيات عصرية وامينة وعادلة لتعيين رؤساء الجامعات فكان الضحية احد اعضاء لجنة تنمية الموارد فكيف لو كان المرشح من خارج هذه المنظومة.
الشفافية الغائبة والكواليس التي تنسق ليلاً لا يمكن ان تخلق تعليم عالي متين والمجالس التي تسقط في اول اختبار يدل على ان تطوير التعليم العالي ليس في ايد امينة. لا يمكن ان تكون العلاقات الشخصية ديدن تطوير التعليم العالي ابداً
احد اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة العلوم والتكنولوجيا علق على الموضوع قائلاً انه يوم حزين لا ينسى في الجامعة ولك الله يا وطني.
ما زال المسؤول والمجالس يديرون ظهورهم لدعوات جلالة الملك للاصلاح نحو منظومة نزاهة غائبة!!
يبدو ان الجيل الحالي غير راغب بالاصلاح فكم علينا ان ننتظر!!

د. محمد جرادات
mohd_90J@gmail.com
078884523