دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-01-12

تسليح من اجل ماذا!



الرأي نيوز- المحامي موسى سمحان الشيخ



وانا اتسمر امام نشرة اخبار احدى الفضائيات العربية - ما اكثرها وما اقل دسمها - لفتني ان العراق ابرم صفقة سلاح مع امريكا - وهي بالمناسبة العدو رقم ? للعرب ولكل دول العام الطامحة للحرية والاستقلال - بقيمة ?? بليون دولار، والعراق هنا رغم خصوصية وضعه الدقيق والخطر، ليس فردا صمدا في هذه الصفقة، فكل دول العالم العربي تسعى للتسليح من مصدر واحد تقريبا - وهو عدوها الالد والاشرس - هو امريكا، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد بلغت صفقات تسليح الخليج العربي حفظه الله ورعاه بلغت اكثر من ??? مليار دولار وكأن القواعد العسكرية الامريكية وحاملات الطائرات والغواصات الجاثمة على مقدرات وروح الشعب الخليجي غير قادرة على حماية مهزلة التسليح العربي المتصاعد التي يرثى لها ولا تعبر عن مصالح الشعوب العربية وتطلعاتها الحقيقية في الاستقلال والحرية والكرامة، والمؤلم ان هذا السلاح سواء لمستوى نوعيته او قدراته - سلاح منسق واقرب ان يكون خارج الخدمة هذا السلاح ليس معدا لاعداء الامة العربية وما اكثرهم وما اشد دهاءهم ومكرهم، وسلاح ?? دولة عربية مجتمعة لا يقوى مثلا وعلى مستوى الجيوش ان يقف في وجه العدو الاسرائيلي هذا السلاح لا يقوى على منع تقسيم العراق والسودان والصومال او منع الفتنة في مصر واليمن ولبنان، ذات يوم كان استراتيجية العرب وبغض النظر عن فعاليتها في الميدان: تحشد لمواجهة العدو الصهيوني، واليوم لمن يحشد هذا السلاح اما مقولة السيف اصدق إنباء من الكتب، فالعرب لا يستخدمون سيوفهم سوى للرقصات المجانية الرخيصة، ولا يقرأون كتابهم او حتى كتاب سواهم، تسليح من اجل ماذا؟؟؟



عدد المشاهدات : ( 438 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .