دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2014-10-20

د.العموش يكتب: بان كي مون عندما «قطّع» حاله من الحزن

الراي نيوز
بحسب احصائية نشرتها «الاونروا» فإن عدد المنازل الفلسطينية المدمرة بلغ 80 الف منزل، فضلا عن دمار شامل للبنى التحتية التي تعاني اصلا من الضعف في غزة .
زيارة الأمين العام بحسب الوصف الرسمي الفلسطيني كانت تاريخية، لكن ما يجب ان يكون تاريخيا فعلا هو ما ستسفر عنه هذه الزيارة، فالأمين العام للامم المتحدة يعي تماما ويعرف تمام المعرفة حجم الدمار الذي اصاب قطاع غزة نتيجة العدوان الغاشم عليها من الصهاينة.
استوقني تعبير الأمين العام للأمم المتحدة بقوله : «إنه يشعر بالحزن» على ما لمسه وشاهده من استشهاد أكثر من الفي غزي جلهم من النساء والأطفال، وعلى ما لمس من دمار شامل قامت بها الالة الحربية الصهيونية بشكل يفوق التصور، فبحسب خبراء فإن غزة في بقعتها الجغرافية المحدودة تلقت ضربات جوية وقصفا هائلا لم تتلقاه اي بقعة على الأرض، فلماذا لم يشعر بان كي مون بالحزن وهو يرى على شاشات التلفاز عمليات التدمير والقتل الممنهج للفلسطينيين في القطاع المحتل؟! .
بان كي مون تعامل بعاطفته مع العرب وهو يعلم ان هذه العاطفة ستكون مدخله للتعبير عن مستوى الدمار، فلم يشر الى اسباب الدمار ولم يقل للكيان الصهيوني انه ارتكب مذابح بحق شعب أعزل، ولعل مذبحة رفح تمثل شاهدا على انحياز صاحبنا الذي «شعر بالحزن» على ما رآى من دمار في غزة .
الحقيقة ان العرب ايضا يشعرون بـ»الحزن» وهم يلمسون انحياز المنظمة الدولية التي تقودها امريكا لصالح الجلاد على حساب الضحية ..
على بان كي مون ان يبقى حزينا دائما، وعليه ان «يقطّع» حاله من الحزن على وضع مأساوي يعيشة الانسان الفلسطيني المعذب في فلسطين وفي المهجر، ويجب ان يترجم هذا الحزن الى عمل سياسي يوقف الكيان الصهيوني عند حده، بدلا من مخاطبة المشاعر الانسانية التي لا تسمن ولا تغني من جوع .عن الدستور

عدد المشاهدات : ( 1253 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .