الراي نيوز - قررت محكمة الجنايات الكويتية حبس الإعلامية حليمة بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وفرض غرامة قدرها 2000 دينار كويتي ما يعادل (6400 دولار) عليها، وذلك بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".

ووجهت محكمة الجنايات الكويتية إلى بولند الاتهام، بعدما قدم المدعي شكوى ضدها مدعياً أنها "حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها".

في الوقت نفسه، ادعت المتهمة أن المجني عليه أساء إليها بالسب، فقدمت شكوى ضده بتهمتي "السب وإساءة استخدام الهاتف".

وفي تحقيق النيابة العامة الكويتية مع المذيعة، قالت بولند أثناء التحقيق معها "إنها لم تتعمد خدش الحياء من خلال الصور التي نشرتها"، واستكملت النيابة التحقيقات معها، لتنفي بولند "رغبتها في الخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد".

وكانت المذيعة في وقت سابق، شاركت بفيديو وهي تحمل الهاتف، وقالت: "المفاجأة أن هذا التليفون من الذهب والألماس شوفوا الجمال والتفاصيل الأنيقة والحلوة".

عن حليمة بولند بولند هي إعلامية كويتية اسمها حليمة عبد الجليل بولند، من مواليد الكويت، بدأت عملها في المجال الإعلامي عام 2001 عندما كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب جامعة الكويت.