الراي نيوز - أكّد أستاذ كرسي الإمام الغزالي في المسجد الأقصى، مصطفى أبو صوي، الثلاثاء، أنّ دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تحضر لشهر رمضان وكأنه لا يوجد احتلال أو قيود.

وقال أبو صوي إنّ هنالك محاولة ضغط لمنع المصلين في المسجد الأقصى، حيث كانت هنالك قيود خلال الأشهر الماضية على دخول المصلين للأقصى.

وأضاف أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لا يريد أن يرى مسلمين في المسجد الأقصى؛ وبالتالي أراد وضع قيود على الفلسطينيين.

وأشار إلى أن لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع المقدسيين مستمرة، حيث يتم التأكيد فيها على قضايا محورية أبرزها دعم المقدسيين بلا تحفظ، ودعم فلسطين وبيت المقدس وقطاع غزة.

وبين أن جلالة الملك كان يؤكد على الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى خارجها، والتأكيد على دعم المقدسيين ودعم المسجد الأقصى المبارك.

وأكّد أبو صوي، أن إدارة الأوقاف الإسلامية الإدارة العامة هي جزء لا يتجزأ من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، حيث يعمل في القدس الشرقية نحو ألف موظف؛ وبالتالي هنالك قضايا كبيرة جدا، وهناك مدارس وعيادات وبرامج تدريس.

المملكة