الراي نيوز  - رغم الخسارة القاسية التي تعرض لها الفيصلي امام السد، والتي شكلت صدمة كبيرة وغضب لدى الجماهير، إلا أن جمهور "الزعيم" يبقى العلامة الفارقة والمميزة، لما قدمه بمواجهة الأمس.

واشاد كل من تابع اللقاء، باللوحات التي رسمها جمهور الفيصلي، خاصة تلك التي تتعلق بدعم الأشقاء في غزة والتضامن الكبير من خلال الهتاف للاقصى وغزة والشهداء، ورفع الإعلام الاردنية والفلسطينية، والدخول بالكوفية والشماغ، حيث لم يهدا جمهور الفيصلي بالهتاف لغزة وفلسطين حتى عندما كان الفريق متأخر بنتيجة كبيرة.

ونال جمهور الفيصلي كلمات الثناء آسيوياً، رغم تعرض الفريق لثلاث خسارات متتالية، حيث كان حاضرا خلف "الزعيم" أينما حل وارتحل، وملئ مدرجات ستاد عمان الدولي امام ناساف، بالإضافة للترحالات في دولتي قطر والإمارات.

وكان جمهور الفيصلي الكبير الذي صرف من ماله وأعطى من وقته، يستحق من الفريق لاعبين وأجهزة فنية ومن مجلس الإدراة، بذل المزيد من الجهود والتحضير بصورة افضل للمشاركة الأولى بدوري أبطال آسيا، خاصة في ضل صورة التخبط الإداري والفني، والذي تسبب في النتائج السلبية.