تقارير عديدة طوال الفترة الماضية أكدت اقتراب دخول النجم ليوناردو دي كابريو القفص الذهبى للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بعد فترة من علاقته مع كاميلا مورنو، حيث استندت تلك التقارير إلى أن الممثل الشهير وضع ضمن خططه المستقبلية الارتباط الرسمي خاصة بعدما حصلت كاميلا على مباركة لهذا الارتباط وفقاً لأكثر من تقرير تم نشره بعدد من المواقع الأجنبية مؤخراً.

موقع جوسيب المتخصص في نفى الاخبار والشائعات عن مشاهير هوليود لم يفوت الأمر وإنما سلط الضوء على تلك القصة من عدة زوايا نفى من خلالها كل تلك التقارير التي ترددت في الفترة السابقة، حيث أكد في تقريره أن كل ما تم نشره لا يتعدي كونه مجرد هراء استدل فيه إلى أن الممثل الشهير خلال تلك الفترة يركز في عمله فقط، والدليل عدم تواجده مع كاميلا في مناسبات عديدة مثلما كان يظهر على مدار العام الماضى 2020.

وأضاف التقرير أن ليوناردو معتاد على التركيز في عمله ومنح نفسه مساحة من الحرية مهما كان الطرف الآخر في علاقته، وبالتالي مع دخول العام الجاري 2021 وارتباطه بانهاء تصوير أكثر من عمر قرر التركيز على تلك الأعمال فقط، الأمر الذى دعي البعض للقلق على علاقته مع كاميلا إلا أنها بدورها طمأنت متابعيها على استقرار علاقتهما بعدما نشرت صوراً لحبيبها من موقع تصوير فيلمه الجديد.

من ناحية أخري سبق وكشف موقع nypost عن شراء ليوناردو دى كابريو منزلا جديدا في لوس أنجلوس يبلغ سعره قرابة الـ10 ملايين دولار، حيث يعد المنزل واحدًا من المنازل المصممة على الطراز الإسباني، ومن أفخم المنازل المتواجد في منطقته، كما أكد التقرير أن ليوناردو دي كابريو لم يشتري المنزل لنفسه، وإنما لأحد أهم الأفراد قربًا إلى قلبه في عائلته، وهي والدته.

وذكر التقرير أن النجم العالمي الذى يمتلك ثروة كبري اكتسبها من لعب أهم الأدوار على الساحة السينمائية العالمية في السنوت الماضية، أراد شراء المنزل من أجل رغبة والدته في الانتقال للحياة فيه، وبالتالي لم يبخل في دفع قرابة الـ 10 ملايين دولار رغم أنه كان معروض للبيع مقابل 6 ملايين فقط، إلا أن الرغبة في شراءه من أكثر من شخص جعلته لا يتردد في دفع أكثر من المبلغ المطلوب لحسم الصفقة.