خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لاسرته شفاء إلى قلوب وعقول تتطلع اليه قائدا وابا جامعا عاملا لاسرته الاردنيه الواحده وقد جاء في وقته لمواجهة أزمة عالميه تجتاح العالم جراء فيروس الكورونا  وكان الخطاب شاملا يحمل رسائل من قائدنا الذي يسبق الزمن لمواجهة تحدي الوباء حفاظا على اسرته الواحده التي تقف صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنيه  الجيش العربي المصطفوي ويخاطبنا كاب لرب اسرته بتواضع وحكمة الهاشميين الذين عرفهم التاريخ ويسجل لهم بالتسامح والحكمه والعدل والشجاعه والعمل للوطن والامه فهم مع الشعب والى الشعب دائما وابدا 

فكان خطاب جلالة الملك القريب من القلب بدعوة الشعب إلى التعاون والالتزام بالتعليمات وعدم التنقل حفاظا عليهم من وباء يجتاح العالم وقد أثبت الاردن بقيادة جلالة الملك القدرة على تجاوز الصعاب وسيجتازها منتصرا  كما انتصر دائما ويأتي الخطاب كما قال جلالة سيدنا متزامنا مع يوم الكرامه ويوم الام والأسراء والمعراج  وكلها في قلوب الاردنيين وفاء في ظل قيادتنا الهاشميه العربيه الاسلاميه التي تشع نورا واملا متجذرا وراسخا عبر التاريخ 

ولعل إشارة جلالة الملك في خطابه من القلب إلى القلب وفي اللباس العسكري  ونشامى جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه يحافظون على الوطن وأمنه واستقراره ويقابلهم الشعب بالحب لأنه يثق بهم امتدادا لثقة قائدنا الأعلى بهم 

وقد قال جلالة الملك في خطابه بانه يامل من الناس بعدم التنقل والالتزام بالتعليمات. واجزم بان الناس ستنفذ توجيهات جلالة سيدنا بعدم التنقل والالتزام بالتعليمات ولهذا اقترح ان تقوم الحكومه بمراجعة قراراتها ولعل القرار الأول الذي صدر بناء على قانون الطوارىء هو الاصح في منع التجمعات وتعليق الدوام في المدارس والجامعات وغيرها مع بقاء حركة الناس  والتزامهم بشعار

خليك في البيت 

خليك  في الدار 

وبقاء المولات والبقالات والصيدليات والمخابز وآلية الإنتاج والعمل تعمل  وتتنقل بهدوء وتأخذ احتياطات الوقايه المعلنه خاصة بأن شركات النقل والخدمات لا يمكن أن تكفي والحياه تحتاج إلى تعاون اجتماعي واقتصادي وخدماتي

فالحياه تستمر والمواطن شريك في المسؤؤليه فالقطاعات الاقتصاديه والطبية والخدماتيه  تريد العمل والإنتاج ولا يمكن أن تقوم بواجبها دون تنقل واعرف بأن التزامها في التعليمات والتنقل الحذر هو لمصلحتها وحفاظا عليها اولا   

ولذلك كان خطاب جلالة الملك شفاء يبعث الأمل والطمأنينه والأمل أن تكون قرارات الحكومه القادمه تاخذ الأبعاد الاجتماعيه والاقتصاديه فالمواطن يتعاون والمواطن الأردني مثقف ومتعاون ويعرف الوقايه ويباهي جلالة الملك العالم في الاردنيين 

ويفخر كل أردني بانه أردني  ولذلك فالاردني متعاون ويعرف بأن عدم تعاونه خطر  والأخطر هو أن لم يتم إقناع الشعب بقرارات الحكومه  فالقطاعات الاجتماعيه والاقتصاديه والتعليميه وتقيد بالتعليمات وتريد التنقل وتنفيذ التوجيهات والوقاية     ويلاحظ بأن هناك نقد لقرارات الحكومه وتصريحات من مسؤؤلون فيها  عبر قنوات التواصل الاجتماعي تتعرض لنقد فادارة الازمه هي بالاستماع إلى القطاع الاقتصادي والاجتماعي  والناس لا تعيش فقط على الخبز والماء وانما تحتاج إلى غذاء متكامل  وادويه وهناك اناس يعيشون على رواتب يوميه وهناك آلاف من غير الاردنيين   والناس تثق بجلالة الملك

وفي خطابه السامي  

حمى الله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم

ان الأردن مع أبي الحسين قد قرنا كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما