دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-03-16

فرصة الرزاز الأخيرة..!

الرأي نيوز :

بقلم إبراهيم قبيلات

..ثمة خطوة واحدة يمكن لحكومة الدكتور عمر الرزاز القيام بها الآن وسط كل هذا المناخ المتوتر والمشدود، خطوة ستغير من مستقبل الأردن، وستكرس حكومة الرزاز في الوجدان الأردني؛ عقب تحسين تصنيفها محلياً وعالمياً في صفحات التاريخ الإنساني.


'خطوة' تذهب بنظامنا التعليمي المدرسي نحو 'الرقمنة'، 'خطوة' ستحيل التحديات إلى فرص حقيقية، قابلة للتطوير والمراكمة، بعيداً عن الامنيات والوعود والحوافز التي أتخمتنا بها الحكومة طوال فترة جمودها في 'الرابع'.

ما الذي يمنع الحكومة من تقديم 'لاب توب' لنحو مليون وأربعمئة ألف طالب وطالبة منتشرين في مدارس المملكة؛ للبدء فوراً في تمكين الطلاب والمعلمين على السواء من منصة التعليم عن بعد؟.

الطلاب محشورون في منازلهم..والمعلمون لن يتوانوا عن تدريب أنفسهم وتعليم طلابهم؛ للوقوف إلى جانب بلدهم في أصعب اختبارات الحياة.

نعم، الأجواء ملائمة، ولا شيء يمنع من الانتقال من نمط التعليم التقليدي إلى آخر عن بعد. كل ما تحتاجه الحكومة أن تقرر هذه الخطوة، أما الكلف فلن تزيد عن 200 مليون دولار، ولن تعدم الوسيلة في تأمين المبلغ، ولو من فرق أسعار الوقود على فاتورة الكهرباء أو بالاستعانة بأهل الخبرة في التسعيرة النفطية أو عبر المنح غير المرئية.

نحن أمام فرصة حقيقية، فلا شك ان التعليم عن بعد سيؤدي إلى تحصين الطلاب والمعلمين من جائحة الكورونا من جهة، وسيؤدي إلى شكل ومضمون جديدين من التعليم المدرسي من جهة أخرى.

المسألة، ليست سهلة ولكنها ليست معقدة، 'الفايروس' أدخل مؤسساتنا في الحجر الصحي ولا أحد يعرف متى سيضع الأطباء يدهم على مصل مضاد، وهو ما يجبرنا على التفكير بمستقبل الأردن وأبنائه.

بيد الرزاز اليوم فرصة ثمينة لإعادة إنتاج نفسه وحكومته ثم تسويقها شعبياً وعالمياً بعد أن دخلت حكومته في سلسلة أزمات معقدة خسر معها كثيراً من شعبيته.

الرزاز اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن ينقذ مستقبل التعليم ويطوّر من أدواته وفلسفته التقليدية؛ فيحفر لنفسه حينئذ مكانة محترمة في سجل الشخصيات الوطنية التي بنت وحمت الأردن أو أن يكون مجرد رئيس لا أكثر.

عدد المشاهدات : ( 1494 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .