أسرة التحرير 

نظير عربيات:

لدينا حكومة موازية تراقب اداء الوزارات

المفهوم العشائري هو السائد عند كل انتخابات

نحن كسرنا حاجزالخوف عند تشكيل الأحزاب

مجلس النواب عجز عن ردم الفجوة ما بين المواطن والحكومة

نؤيد الحكومة في مسارها الصحيح ونحاسبها إن اخطأت

بين رئيس ائتلاف الاحزاب الوسطية نظير العربيات في لقاء مع جريدة الشاهد ، بأن فكرة الائتلاف الحزبي المكون من ستة عشر حزباً على الارض الاردنية جاءت امتداداً للأوراق النقاشية لجلالة الملك، وتمديد الورقه النقاشية الخامسة من ضمن سلسلة ما تم طرحة من جلاله الملك في ضرورة توحيد الاحزاب ذات اللون الواحد لدفع اكبر حجم حزبي نحو التأثير والمشاركة في السلطة التشريعية.

وأشار إلى الانطلاقه الاولى نحو تكوين الائتلاف ومن خلال مراجعة تامة للبرامج الحزبية وفتح النقاش مع القوى السياسية الاخرى وتوحيد الافكار بين جزب اخر وتوحيدها ضمن رؤيا وتحت مظلة واحدة.

وأكد عربيات على ضرورة الدعم المادي الذي يمهد الطريق أمام الائتلاف والتيارات بعيداً عن الاحزاب الشكلية او ما يسمى بحزب الشخص الواحد، للخروج بعمل حزبي ومؤسسي منظم ينطوي تحت برامج قادره على الإصلاح والتغير ، والنهوض بالدولة من خلال الانسان الاداري الواعي والمثقف مما سلاهم في اصدار قانون جديد عن الحكومة يمنح الائتلافات المكونة من اثني عشر حزب الدعم المادي للإستمرارية بعمل الاحزاب بشكل جماعي.
ويضيف 'لقد كان هذا الشرط قاس علينا الى حد ما لكن بقينا مثابرين من عام 2014 حتى تمكنا الان من الوصول لهذا الرقم وما يزيد. ومن هناك رخضنا الاحزاب الوسطية في عام217 وهو التيار السياسي الاول الذي الغطاء الشرعي القانوني والعمل بالشكل الجماعي وفيما يخص مسودة قانون الانتخابات التي صدرت هن الائتلاف مصير هذه المسودة في ظل ما تلوح به الحكومة بإلتزامها بالقانون الذي جرت على اساسه الانتخابات الاخيرة'.
وقال عربيات في ردة نتمنى أن يؤخذ بهذه المسودة للوصول الى مظله خزبية تحت قبة البرلمان من خلال القوى السياسية من داخل الحزب.
وأضاف لا يمكن أن يكون لمجلس النواب تكهناته الخاصة. اقدرته على رسم السياسات العامة الا اذا كان منظماً ذو اهداف وبرامج وأن يتم تشكيل كتل برلمانيه خاج المجلس قبل مجيئها للسلطة التشريعية على اساس تداول السلطة وتمكين الاسس الديموقراطية، حيث اتفقنا مع الاحزاب اليمينية واليسارية وانظمت الينا جبهة العمل الاسلامي الا انهم انفردو بمسودة خاصة بهم وهذا يعود لهم وأخذت من هذه المسودة حوالي ثلاث شهور من الجهد والعمل والحوار المتبادل، وتوافق عليها عشرون حزباً.
ولكن نجد بكل صراحة هناك فتور فيما يتعلق بالمسودة او رغبة لدي صاحب القرار بما يخص الاصلاح، وما زالنا نقةم بجس النبض ونسعى جاهدين باتجاه ان تلقى الاحزاب في القوائم الوطنية على قانون الانتخابات، وان تطرح بشكل كامل؛ لأن المفهوم العشائري هو السائد عند كل تنتخابات رغم تن ذلك لا يعيب العملية برمتها فالعشائر الاردنية هي مكون رئيس للدولة ودائما الاحزاب يعتمد على القوى العشائرية في الحشد للإنتخابات، ولكن هذا يتطلب نشر التوعية من قبل الاحزاب بما يتعلق بالبرامج التي على اساسها خوض الانتخابات، والعيب ليس فينا كأشخاص انما العيب بالاحزاب لان بين هذه الاحزاب ما يطرح برامج تستهوي المزاج العام للشارع، وبرأيي أن نركز على الاطراف من المحافظات والمناطق لان هذه المجموعة هي الاحوج للتنمية السياسسة حتى ان تصل حقوقها وصوتها، ونوعي ابناء هذه المناطق بأن الاحزاب هي القادرة على ايصال اصواتهم وحقوقهم، وحمل مهم كي تواكب هذه المناطق بافي محافطات المملكة التي تحظى بالعديد من الخمدمات والتركيز على الطاقات الشبابية.

وفي تعقيبة على الشاهد أكد على ان الفروق يقع على عاتق الأحزاب نفسها وهذا يحتاج الى تحريك طاقة الشباب، والطاقات الاردنية ونحن نعرف ان الدولة يحد ذاتها من الدول المجاورة قامت على لسواعد الاردنية، وبالتالي فان هذه الطاقات قادرة على تفعيل الدور الحزبي اذا ما استثمرت استثماراً جيداً ينعكس على العمل السياسي.

وحول دور وزارة التنمية السياسية قال للوزارة دور عي أن تهيئ الا جواء السياسية وكذلك ما تقدمه من الدعم ، وتجد جدية من الوزارة في الدعم وعمل موازنة للائتلافات مع تصعيب الشروط والوزارة قادرة على عمل ارضية متعاونة ، ولا الحزب لن يستمر لولا هذا الدعم.
واذا اردنا ان نستذكر السلبيات في الوسط الحزبي فهي كثيرة وبذات الوقت اذا اردنا ان نذكر الايجابيات فهي ايضا كثيرة، وهذا ينطبق على الكثير من مجالات الحياة السياسية نجد على سبيل المثال وزارة نشيطة واخري اقل نشاطًا ونجد موطف يعمل بجد واخر ' قاعد'، كذلك الاحزاب، وكسرنا حاجز الخوف بتشكيل الاحزاب لكن لم نكسر هذا الحاجز امام القواعد الشعبية ولا بد ان يكون لدينا نصف مليون مواطن حزبي حتى نستطيع أن نثري العمل السياسي والاحزاب الان نبدأ ببطئ لذلك لجأنا لموضوع التيارات كي نمتلك نقطة ضغط حقييقية للتنمية السياسية في ظل ان الوسطية ظهرت في اراسط التسعينيات من القرن الماضي وبعد الانفتاح الحزبي حتى خلقنا خذخ الوسطية وادخلناها بالتييارات كي نحقق تاريخ في الانتخابات المقبلة وهذه مسؤوليه عظيمه علينا.

وفي سياق رده على الشاهد حول مفهوم الوسطية ما بين المعارضة والولاء، جاء في قوله نحن كنا من المؤيددين والساعين لاسقاط حكومة الملقي ونتمنى استجابة جلالة الملك لهذا المطلب والتسامح والاشادة بالحكومة اذ نؤيدها بكل ما تقرر فوسطيتنا وطنية برامجية ونزعم اننا نمتلك برنامج كامل في الصحة والتعليم والداخلية وهو المفهوم العامونحارب الغلو والتطرف.

وحول برنامج التيار الوسطي، من حيث ما يسمى بحكومة الظل الحزبية وهو وهو ما يطبق في العديد من الدول الديموقراطية المتقدمة.
وقال عربيات نحن اسسنا الى ما يسمى بالحكومة الموازية التي تراقب الاداء الحكومي، وشكلنا احدى عشر دائرة وكل دائرة لها امين عام في التييار يحمل تخصص مختلف بالتعليم والطب والزراعة والاعلام، وهؤلاء يراقبون الوزارات ومن خلال المخاطبات الرسمية، ومن خلال مجلس النواب اذا لم يستجيب كل من هاتين السلطتيين نصدر بيانا فوري للرأي العام نبين فيه الخلل وهذا عمل مؤسسي بحت ولدينا منتدى سياسي مفتوح امام جميع الاردنييين وليس حكر على الحزبيين ومفتوح لكل القوى السياسية والنقابية او خبراء، ومثال ذلك لقد استدعينا خبراء عندما انطلقت الحكومة البرلمانية لمناقشة ضريبة الدخل، وتم بحث كافة المعطيا وارسلنا توجيهات للبرلمان ووصلنا الى مرحلة النضوج الحزبي ونأمل لنتائج حقيقية.

وفي تعقيبة على مجلس النواب قال لقد تحمل هذا المجلي مسؤلييات بما يتعلق بالتشريع وحزمة للقوانين الكبييرة، ولكن المجلس لم يستطيع ردم الفجوة ما بين المواطن والحكومة وهناك ازمة قيقية بالشارع، وبعتقادي انه كان على المجلس دورا اخفق به في اعادة الثقة بالحكومة واذا كان المجلس القادم يتمتع بنكهه حزبية ضمن اليه معينة او تعديل سيكون للمجلس نكهه طيبة وعلاقة ما بين المواطن والمجلس والحكومة، وقد نبهنا من خطورة ان يكون المجلس عبء على المواطن اذا لم يكن برامج تحاسب الحكومة.

وهذا يأتي من خلال تشكيل كتل خارج البرلمان تدخل المجلس، حيث أن الكتل النيابية الحاصلة الان خلقت داخل مجلس النواب بينما يجب ان تأتي الكتل وتدخل على اساس برامج مشكلة سلفاً، فالديموقراطية لها اسس ولا يجوز القفز بالهواء، والحكومة اذا 'مشت صخ بجنا نأيدها واذا مشت خطأ بجنا نسقطهان ونحاسبها لكن المجلس الحالي بكل امانه، ونحن ندعوا للوسطيةكان عليه حزمه عظيمة من الدور الرقابي هو الفجوة. وأتمنى في اخر عمر هذا المجلس ان يؤدي دوراً يرضي الجميع عنه.

والشعب الاردني العظيم تحطمت على صخرته كل المؤامرات وعمليه الاصلاح ليست عمليه سهله تحتاج لصبر، ونتمنى بالمرحلة القادمة افضل.

والتفاصيل الكاملة  في الفيديو أعلاه :