فرح سمحان
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باطلاق هاشتاغ انقذوا عبد الرحمن والذي لاقي اهتمام كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الطفل عبدالرحمن المحاسيس البالغ من العمر 13 عام , والذي يعاني من تقرحات جلدية شديدة في الحصول على العلاج الملائم له مناشدين دولة رئيس الوزراء والجهات المعنية بذلك .
وبالفعل تم الاستجابة للمطالب الشعبية بعلاج عبدالرحمن المحاسيس , حيث اوعزرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزيرالصحة دكتور سعد جابر الى مدير مستشفيات البشير للتواصل مع ذوي المريض للمباشرة بعلاجه وعرضه على الأطباء المتخصصين لعلاجه ومتابعة حالته ورفع تقارير طبية لوزير الصحة بحالته الصحية اولا بأول دون ابطاء للاطلاع عليها .
و بالتواصل مع والدة الطفل عبد الرحمن اكدت ان هذا المرض ملازم لعبد الرحمن منذ ولادته وقد حاولوا عالجه بأكثر من مستشفى لكن دون جدوى لدرجة أن أحد الاطباء قال لها ' لو في أمل 1% انه يتعالج بالخارج كان تم العمل على ذلك ' فعلاج عبد الرحمن اصبح شبه ميؤوس منه حسب ما وصفت والدته الحالة .
وناشدت أم عبد الرحمن جلالة الملك ورئيس الوزراء أن يتكفلوا عبد الرحمن ماديا لتأمين متطلباته من مأكل ولباس وحتى مسكن ملائم لحالته الصحية فهو مقعد ولايملك الحركة ومن شدة الالتهابات التي يعاني منها حتى ملابسه تلتصق بجلده وابسط لمسة له قد تؤذيه , وذكرت أن عبد الرحمن يحتاج ذلك خاصة وأن وضع اسرته المادي متردي جدا وعلاجه امر مستحيل مع المحاولات الكبيرة التي قام بها ذويه دون اي فائدة .
هذا ما قالته ام عبد الرحمن ل'رم' على امل أن يستجيب الجميع لمطلبها بتكفل ابنها عبد الرحمن ماديا للتخفيف من معاناته ولو قليلا .