دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-10-14

عرب على مقاعد المتفرّجين… ويا “كرمة العلي غطّيني”..

الرأي نيوز :
باسم سكجها
علينا، كعرب، أن نعترف الآن أكثر من أيّ وقت آخر، بأنّنا نجلس على مقاعد المتفرجين، في السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا والرياضة، وغيرها، والغريب أنّنا نكتفي بالمتابعة وتشجيع الآخرين، وحين يكون الفوز لأيّ طرف، نختلف نحن مع بعضنا البعض تأييداً للمنتصر أو بكاء على المهزوم، وقد نتحارب!

القضية الفلسطينية هي المثال الأبرز، وعلينا الاعتراف بأنّنا خسرنا الكثير من جلوس العرب على مقاعد المتفرّجين، فصار اجتياح الأقصى حدثاً يومياً لا يقف أمامه سوى أصحاب القضية الفلسطينيين والأردنيين، وهذا ليس موضوعنا، فنحن نتحدّث الآن عن سوريا.

صحيح أنّ وزراء الخارجية العرب اجتمعوا بشكل طارئ في القاهرة، ولكنّ نتاج أعمالهم كان يتوجّه إلى مجلس الأمن الدولي، مع تحفّظات، وحين وردت كلمة عودة سوريا إلى مقعدها المؤسس في الجامعة تباينت وتناقضت الآراء، وصحيح أنّ الشعارات العربية في كلّ الشاشات تتحدّث عن رفض تقسيم سوريا، ولكنّ هناك قبولاً ضمنياً عربياً بالإحتلال التركي الجاري دون كلل ولا ملل.

حتّى سوريا الرسمية، نفسها، تبدو راضية ولو على مضض بالأمر الواقع، وتقف على مقاعد المتفرجين باعتبار أنّه لا حول لها ولا قوّة، وأولوياتها لا تصل إلى مواجهة الطائرات والدبابات والجنود الآتين من الشمال، بهدف إحتلال جزء عزيز منها، لأنّها مشغولة بأجزاء أخرى.

التحالفات الإقليمية والدولية حول أراضينا تتشكّل بعيداً عنّا، ونحن على مقاعد المتفرّجين، وتُقضم أراضينا شبراً شبراً، وليس مطلوباً منّا سوى التأييد أو المعارضة، وصرف الأموال على تلك الحروب، وعلى رأي الزميل أحمد حسن الزعبي حين كان أيام زمان ينهي مقالاته: يا "كرمة العلي غطّيني”، وللحديث بقية!
عدد المشاهدات : ( 1218 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .