دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-10-06

الوطن 1- 0 المتربصون

الرأي نيوز :
 

خاص

مع إطلاق صافرة النهاية لواحدة من أقوى المواجهات التي شهدتها الساحة الأردنية العمالية، وبعد صراع استنزفت به كافة الطرق سواء على طاولة الحوار أو حتى في الشارع، انتهى أطول إضراب عمالي في تاريخ الأردن، والفائز بعد كل ذلك هو الوطن.

نعم الوطن هو من انتصر، لن ننتظر من زاوية المتشائمين لهذه الفسيفساء الوطنية التي شكلت صورة حضارية للأردن، هكذا هو وطننا دائماً ما يخرج من الأزمات رابحاً، فالمتربصين انتظروا أزمة خانقة وسعوا لاستغلالها، لكن جرأة الفريقين أفسدت مساعيهم.

بغض النظر عما حدث فالحالة التي شكلها إضراب نقابة المعلمين المطالب بالعلاوة وتحسين حياة المعلمين حدثاً ديمقراطياً وحالة وطنية بامتياز، فالكل أجمع أثناء وبعد الرحلة الطويلة أن اختلاف الآراء لا يفسد القضية الأساسية.

لم يخطئ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عندما اعتذر للمعلمين ولم ينتقص ذلك من هيبة الحكومة ، فعلى العكس وجدت حكمة قائد الفريق الحكومي عمر الرزاز إشادة كبيرة بعد القرار الحاسم في حل الأزمة العالقة وإنهاء اللقاء بالتراضي، ليعتبرها الكثير هدفاً احتسب لصالحه، فقد كان شجاعاً في خطابه الذي صدر

بلغة كرة القدم، كان الدعم الجماهيري للنقابة هو الدافع الذي منحهم النفس الطويل في المواجهة الحاسمة، وأعطاهم القوة الكبيرة للمضي قدماً، بدون أدنى شك يستحق المعلمون العلاوة، ومطالبهم لا يمكن أن يختلف عليها اثنان، ورغم الإصرار على الموقف والمطالب التي وجدت دعماً شعبياً إلا أن الوطن كان حاضراً في كل تصرف وفي كل كلمة قيلت رغم نسبة الملاحظات البسيطة على بعضها.

بلغة الملاكمة، للمرة الأولى يرفع حكم اللقاء قبضتين سوياً في إشارة لمنتصرين لا منتصر واحد في هذه التجربة الديمقراطية نادرة المرور، شكراً للدرس الوطني والنموذج الذي قدمه الجميع لمن راقب المشهد من بعيد.

ها قد عاد الطالب لمقعده أخيراً، فهم كل الهم ولأجلهم ولأجل مسيرتهم التعليمية كان الكل حريصاً بدوره وبفكره وما يحمله في جعبته، ننتظر تغييراً جذرياً في التعامل والمعاملة، وننتظر تطوراً في سير العملية التعليمية واحتراماً يسودها من قبل الطالب والمعلم والحكومة وكل الأطراف،

بلغة الوطن دمتم أخوة ودمتمت ذخراً لهذا الأردن، دام عزك يا وطن.

عدد المشاهدات : ( 2422 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .