ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سوف تستمر تشاندرايان في الدوران في مدار أكثر إحكاما حتى تصل لمسافة حوالي 62 ميلا من السطح، وسوف ينفصل المسبار بعد ذلك عن مركبة الفضاء ويستخدم وقود الصواريخ في الفرامل أثناء محاولته الهبوط في المنطقة القطبية الجنوبية للقمر في 7 سبتمبر، ليبدأ البحث عن رواسب المياه التى أكدت وجودها مهام قمرية هندية سابقة وجودها.

وقال العلماء إن رواسب المياه يمكن أن تجعل القمر محطة جيدة للتزود بالوقود لمزيد من السفر إلى الفضاء.

تم إطلاق المهمة البالغة قيمتها 145 مليون دولار (116 مليون جنيه إسترليني) في 22 يوليو، ويأمل المسئولون الهنود أن تكون أول رحلة على الإطلاق في القطب الجنوبي للقمر، كما يعد المسبار القمري الثاني لمنظمة الفضاء الهندية (ISRO) ، وهو أول مسبار يهبط على سطح القمر، ومن المقرر أن يهبط في السادس من سبتمبر.

ستصبح الهند الدولة الرابعة فقط، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، التي تصل إلى القمر الصناعي للأرض إذا نجحت، إذ قالت ISRO إنها اختارت استكشاف القطب الجنوبي لأنه من المحتمل وجود مياه في المناطق المظللة بشكل دائم، والتي يمكن أن تمهد الطريق لإقامة القمر في المستقبل، وتأمل أيضًا في فحص الأجزاء الداخلية من الحفر للحصول على فهم أكبر لتطور القمر.