خاص
آب اللهّاب ؛ هكذا تعلّمنا من آبائنا وأجدادنا ، في وصف هذا الشهر حيث الحرارة المرتفعة في الصيف .
إلّا أنّ هذا الشهر يبدو بغيضا لدى الأردنيين ، فهو يذكّرهم بما هو قادم من أعياد ومدارس والتزامات تثقل كاهلهم وتقضّ مضاجعهم .
نشفق على اولئك الذين تسلّموا رواتبهم نهاية شهر تموز ، فماذا هم فاعلون وما أن تنتهي العطلة مع نهاية الأسبوع ، سيبدأ التحضير لموسم المدارس ، وهو الأصعب على العائلات الأردنية .
ومع انقضاء أيام عيد الأضحى ، ستكون جيوب الأردنيين خاوية تماما ، فالنظافة من الإيمان ، فكيف لهم الإستعداد لما هو قادم من مدارس وجامعات والتزامات عديدة ومتراكمة .
هذا وضع يتكرر كلّ عام ، يواجهه الأردنيون بكلّ صبر ، ولسان حالهم يقول .. عيد .. بأيّ حال عدت ياعيد !