خاص
اشتكى العديد من رواد مهرجان جرش من بعض الهفوات التي حدثت خلال الأيام الاولى من المهرجان خاصة فيما يتعلق بالنقص الشديد بأماكن اصطفاف السيارات وطريقة تفتيش السيدات وحتى الحضور الجماهيري.
ولم يجد بعض المواطنين أماكن مناسبة لاصطفاف السيارات خاصة وان الساحة الداخلية مغلقة لاستخدام السيارات الخاصة بلجنة التنظيم، كما أن الساحة الخارجية التي كانت تستغل في توفير هذه الأماكن استغلت في بناء مركز امني وبالتالي بات من الصعب ذلك، حيث اصبح رواد المهرجان يلجأوون لركن سياراتهم الخاصة في الحارات والأحياء السكنية وهو ما يعطل حركة السير في المنطقة.
على الطرف الآخر اشتكت بعض السيدات من طريقة التفتيش المحرجة لهن خلال الدخول لأماكن الفعاليات، خاصة وان اللجنة المنظمة لم توفر للكوادر الأمنية الأماكن الخاصة بذلك ولم تقم بفصل مدخل السيدات حيث تتم عملية التفتيش على مرأى ومسمع الرجال وهو ما تسبب بالإحراج للعديد منهن.
ولم تشهد الفعاليات حضوراً جماهيرياً كما هو منتظر خاصة في الفعاليات التي تقام خارج المدرج الجنوبي كما هو الحال في المدرج الشمالي على سبيل المثال أو في المسارح الأخرى التي تشهد تواجد عدد من فناني الصف الثاني، ولكن الحال لم يكن مشابهاً حتى في المدرج الجنوبي حيث عمدت اللجنة المنظمة لفتح الأبواب مجاناً في اللحظات الاخيرة لتفادي الحرج على غرار ما حدث في حفلة الفنان التونسي الشهير لطفي بشناق.