التاريخ : 2018-08-07
العميد الطراونة : السجون الأردنية خالية من المخدرات... فيديو
الراي نيوز
أكد العميد أنور الطراونة مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن السجون الأردنية خالية بشكل كامل من المخدرات، مشيراً إلى وجود رقابة مشددة وتفتيش مكثف على السجون.
وأضاف عبر برنامج 'واجه الحقيقة' الإثنين، والذي استضاف دكتور الطب النفسي عاطف الشواشرة، أن لا وجود للواسطة في قضايا المخدرات، ولن يتم السماح بتلويث سمعة مؤسسة إدارة مكافحة المخدرات.
وأشار إلى أن الأردن خلال السنوات الماضية شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد قضايا المخدرات، ففي عام 2010 بلغ عدد قضايا المخدرات في الأردن 3400 قضية، ليرتفع في عام 2017 إلى 13900 قضية، ومنذ بداية العام الحالي بلغ عدد القضايا 10750 قضية.
ولفت إلى أن قضايا المخدرات في عام 2018 زادت عن عام 2017 بنسبة 31%، في حين أن قضايا الاتجار بالمخدرات زادت عن عام 2017 بنسبة 86%.
وبيّن أن نسبة 95% من المخدرات التي يتم ضبطها هي معدة للتهريب خارج المملكة، موضحاً أن الأردن ووفقاً لهيئة الرقابة الدولية للمخدرات تعتبر منطقة مرور وليست مقراً ووكراً للمخدرات.
ونوه إلى أن النسبة الأكبر من متعاطي المخدرات في الأردن هم من 18 – 27 عاماً، في حين أن عدد طلبة الجامعات الذين تم ضبطهم بقضايا المخدرات في عام 2018 بلغ 231 طالباً.
وأوضح بأنه لا مكان يستعصي على إدارة مكافحة المخدرات، فكل مناطق المملكة نستطيع دخولها وملاحقة كل متعاطي فيها.
وأكد أن البطالة ليست السبب الحقيقي لتعاطي المخدرات كما هو مشاع، لأن معظم الذين يتم ضبطهم هم أشخاص عاملون.
ونفى الطراونة أي صلة لقضية مصنع الدخان بقضايا المخدرات.
من جانبه قال الشواشرة أن هناك عوامل كثير تدفع الأشخاص لتعاطي المخدرات أهمها معاناة بعض الأشخاص من نقص في الجانب النفسي، بالإضافة إلى نمط الشخصية، فبعض الناس يبحثون عن المتعة والمغامرة ولا يجدون مانعاً في ممارسة شيء مقابل إشباع رغباته وامتاعها.
وتحدث عن الدور الكبير الذي لعبته الثورات العربية بزيادة نسبة المخدرات في الأردن، عبر دخول تيارات وملل كثيرة قللت من رقابة العائلة على أبنائها، ليصبحوا عرضة للمخدرات.
وفيما يتعلق بآلية التعرف على متعاطي المخدرات، قال إن هناك مؤشرات للشخص المتعاطي منها، 'إن المتعاطي يوجد لديه صديق سري، ويكثر خروجه من المنزل باستمرار وفي أوقات متأخرة من الليل، يصبح شخص انطوائي يحب العزلة، ويفقد توازنه أثناء سيره، وتصبح لغته ثقيلة نتيجة لضرب مناطق الإحساس في الدماغ، عدا عن تكرر حالات السرقة في البيت'.
وأفاد بأنه مهما كانت قوة القانون ومهما كانت العقوبات مغلظة، فإنها لا تغني عن وعي المواطن، مطالباً بضرورة إطلاق برامج توعية تستهدف الأطفال من عمر 12 عاماً فما فوق.
الحقيقة الدولية
انخفاض الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور إلى النصف بسبب كورونا
هل يكون أول فندق على المريخ من نصيب الإمارات؟
رونالدو اشترى جزء من جزيرة... مشاهير هربوا من كورونا بأفخر الطرق!
بالفيديو .. مشهد يتجلى به "حسن الخاتمة" .. العثور على مفقود سعودي متوفى ساجداً في الصحراء
تقرير دولى: الاستهلاك المفرط للبيئة أخطر من كورونا
"عند الله تلتقي الخصوم" .. آخر ما كتبه شاب فلسطيني قبل انتحاره في غزة
لن تصدق .. هذا ما طلبه أب سوري لاجئ في ألمانيا مهراً لابنته .. تفاصيل و صورة
خسائر الليرة السورية تدفع صرافاً للانتحار