دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-08-02

منيب المصري يهيب بالفلسطينيين إنهاء الإنقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية

الراي نيوز
-
قال رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس ورجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري، إن المنطقة العربية برمّتها، وفلسطين بخاصة، مهددة بإقامة دولة "إسرائيل الكبرى” من النيل إلى الفرات وشمال الجزيرة العربية.

وأضاف المصري في حديث خاص لـ”شرق وغرب” اللندنية يقول: لقد بدأ الإسرائيليون خطتهم لتهويد القدس وتهجير سكانها الأصليين، مستهدفين بشكل خاص المواطنين الفلسطينيين المسيحيين، الذين كانت نسبتهم في فلسطين تصل إلى 30% ولكن لم يتبق منهم سوى 1%، مشيراً إلى أن الاحتلال مستمر في سياساته الهادفة إلى إخلاء البلاد من سكانها الأصليين خلال السنوات القادمة.

واستطرد يقول: بالرجوع إلى عام 1917 نجد أنهم اعتمدوا وعد بلفور وحوّلوا مخططاتهم من "وطن قومي” إلى "دولة يهودية” في 2018، وما يطمحون إليه الآن هو تفريغ البلاد من أهلها الأصليين بحلول 2118. فقانون "القومية” الذي مرروه في "الكنسيت” يوم 18 تموز /يوليو هو قرار عنصري وقد كشف هذا القانون عن حقيقة نواياهم في جعل فلسطين التاريخية كلها دولة يهودية فقط. وبما أن إدارة ترامب تدعمهم بلا حدود، فإن الولايات المتحدة ليست طرفاً محايداً وليست مؤهلة لتلعب دور الوسيط النزيه، وإنما هي منحازة إلى طرف في النزاع بسبب إنحيازها المطلق لدولة الاحتلال . كما تسعى هذه الإدارة لتطبيق المخطط الاحتلالي المتطرف الذي أطلق عليه إسم "صفقة القرن”.

وأردف قائلاً: "أضف إلى ذلك أنهم يريدون للشعب الفلسطيني أن يتنازل عن حقوقه وبالتالي إغلاق ملف القضية الفلسطينية تماماً، وإجبار بقية الدول العربية الفاعلة على قبول دولة الاحتلال كـ”دولة يهودية” والتسليم بأن الشعب الفلسطيني ليس لديه الحق في البقاء في فلسطين، وإنما هو مجموعة من الأفراد ووجودهم طارئ في هذه البلاد، أي لا توجد دولة فلسطينية كما كان مفترضاً حسب اتفاقية "أوسلو” التي جاءت ضمن إطار حل الدولتين. وكذلك وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وبخاصة قرار التقسيم الذي أنشأ دولة "إسرائيل”، ولم يتم انجاز الشق الثاني وهو وجود دولة فلسطينية وفق القرار المذكور”.

ولفت إلى أن صفقة القرن تهدف إلى القضاء على الهوية العربية في فلسطين وتنهي بشكل نهائي القضية الفلسطينية، وتعقد صفقة سلام مع الدول العربية بشروط إسرائيلية بحيث تكون دولة الاحتلال الدولة المهيمنة على المنطقة.

وعن الانقسام الفلسطيني، قال: هذا الإنقسام أبغض من الاحتلال. يجب على الفلسطينيين أن يتوحدوا، وهذا ما كنت أسعى إليه ومازلت منذ 12 عاماً.

وأضاف: "عندما نرتب بيتنا الفلسطيني، سنتوحد من الداخل ونعود صفا واحدا في خندق واحد وقيادة واحدة على رأسها الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن). عند توحدنا ستنحل جميع مشاكلنا، وسنعمل بجدية أكثر تجاه الاحتلال، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات، ونستطيع إنجاز هذا كله خلال الشهور الستة القادمة في حال كنّا متفقين على ذلك. فكل شيء مقدور عليه، بما في ذلك إعادة تنشيط وتفعيل الاقتصاد الفلسطيني ذاتيا دون الاعتماد المطلق على مساعدات الدول المانحة”.

وأشار المصري إلى أن هذا الانقسام "يدل على أننا لا نمتلك فريقاً مفاوضاً مدعوماً من الشعب، ويعطي فرصة لأعداء الشعب الفلسطيني أن يفاوضوا الدول العربية بعيداً عنا وفي غيابنا، وهذا لا يمكن حدوثه في حالة تمتين الوحدة الداخلية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأهاب منيب المصري – العضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ تأسيس المنظمة، والمجلس المركزي ممثلا عن التجمع الوطني للشخصيات المستقلة – بوجوب تعزيز وحدة الفلسطينيين وتماسكهم، وإيجاد حلول سريعة وناجعة لمسألة الإنقسام عن طريق طرح مبادرات فعالة وسريعة، مؤكداً أنهم أصحاب قضية عادلة، وعليهم أن يتوحدوا لإنهاء الإنقسام أولاً، ثم البدء في إيجاد طرق مقاومة سلمية شاملة ومتواصلة وبذل قصارى الجهود وفعل أقصى ما في وسعهم لدحر الاحتلال.

ولم ينسَ المصري أن يتوجه بالشكر إلى الحكومة المصرية لمساعيها الخيّرة الرامية إلى إنهاء الإنقسام، مثمناً دورها الفعّال، ومتمنياً لها التوفيق والنجاح.

كما دعا المصري في حديثه العرب إلى السير في الطريق الصحيح للتقدم والإندماج والتكامل، ورص الصف العربي وإحياء التضامن الإيجابي الفعّال.

ونوّه إلى أن البرنامج الذي ستتبناه دولة الاحتلال خلال المئة سنة القادمة (2018 – 2118)، هو طرد العرب من القدس والأراضي الفلسطينية بكاملها. فالمنظمات الصهيونية تعمل منذ عام 1800 على إقامة دولة "إسرائيل الكبرى” من النيل إلى الفرات وشمال الجزيرة العربية، وقد بذلت جهوداً في تقسيم المنطقة وإشعال الفتن فيها وخلق الفوضى كـ”الربيع العربي”. كما تريد خلق عدو غير "إسرائيل” في المنطقة، ولهذا صوروا أن إيران هي العدو الرئيسي للعرب، ولكننا نعتبر أن إيران دولة صديقة وليست عدواً، وإنما عدونا هو من احتل أرضنا، ألا وهي "إسرائيل”.

ومضى يقول: لا ريب أن الشعب العربي يدرك كل الإدراك أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الثائر وشعب الجبارين، ولا يمكن أن يتنازل عما تم تحديده زمن الشهيد ياسر عرفات في إقامة الدولة الفلسطينية على جميع أراضي الرابع من حزيران / يونيو 1967، مؤكداً على أن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وكذلك فإن حق العودة للاجئين، هو جزء لا يتجزأ من القضية.

ودعا المصري إلى التحرك في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لشراء الأراضي والعقارات، وقال: أقول لكل من سكن في القدس أو قدم إليها أنه يجب أن يعمل على الحفاظ على جميع ممتلكاته في القدس وفلسطين كلها، لأن إسرائيل ستحاول جاهدة خلال السنوات القادمة شراء جميع ممتلكات العرب في القدس وفلسطين. ونحن نهيب بأبناء الشعب الفلسطيني أن يتصدوا لهذه المحاولة. فإما نحن وإما هم.

وناشد منيب المصري جميع الفلسطينيين القادرين الإلتزام بمبادرة حماية الوجود العربي والإسلامي في القدس، المسماة بـ”الوقف الذُرّي” (أي توريث الأملاك للأولاد والأحفاد دون أن يكون لأي منهم حق البيع). وطالب كل من لديه أملاك في القدس، وقادر على ذلك، أن يوقفها وقفاً ذُرياً، في القدس خاصة، وفلسطين عامة.


شرق وغرب اللندنية

عدد المشاهدات : ( 2270 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .