التاريخ : 2018-07-15

الراي نيوز-خاص 

دق حاتم أبو خضرة ناقوس الخطر في نادي الوحدات حين تقدم بشكوى بحق النادي مطالبا بمستحقاته المالية على النادي, ليفتح أبو خضرة الباب المغلق والذي سيأتي بعده الطوفان, فنادي الوحدات يعاني من مديونية في العام الماضي وصلت الى '650' الف دينار إضافة الى إبرامه عقود مالية بقيمة '600' الف في الموسم الحالي , وهذا يعني ان مديونية النادي ستصل الى أكثر من مليون دينار كون المبالغ التي يحصل عليها النادي لن تكون كافية للنفقات التشغيلية في النادي, وبالتالي فان ما يجري أثبت خطأ حديث الأمين العام لاتحاد كرة القدم سيزار صوبر الذي قال انه لا يوجد أندية تعاني ماليا وخص الوحدات بالذكر.

الوحدات أصبح على أبواب الإفلاس في ظل السياسة التي ينتهجها رئيس النادي يوسف الصقور الذي أغرق النادي في الديون وربما يكون له هدف من ذلك بإغراق الرئيس القادم في هذه الديون, اذا عليه أن يجد الحلول للمصائب التي سيرثها في النادي, مع العلم ان الدين الأعلى في تاريخ النادي كان في عام 2007 وبلغ وقتها حوالي '400' الف دينار, فيما الأرقام الحالية تعتبر خرافية وتدل على تخبط اداري يؤثر على الانفاق المالي.

أبو خضره لن يكون الأخير في الشكوى على الوحدات الذي يتوقع له البعض نفس مصير نادي الجزيرة كون أصحاب الأموال سيشتكون للحصول على حقوقهم وبالتالي سنجد ان النادي لا يستطيع التصرف في الأموال التي تأتي اليه عبر قنوات اتحاد الكرة والتسويق.