استضاف البرنامج الوطني "أبناء المملكة" في صالونه الشبابي اليوم السبت، مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث العقيد فراس الرشيد ، ضمن جلسة حوارية بعنوان "دور الشباب في حماية الأسرة والمجتمع من الإساءة والعنف".
وتحدث العقيد فراس الرشيد حول واقع جرائم العنف الأسري والواقعة على الأحداث، وتطور التشريعات الأردنية التي تحمي الأسر والفئات الأكثر عرضة للخطر من الإساءة والأذى.
وأشار إلى ضرورة التعرف على أهمية ودور ومهام إدارة حماية الأسرة والأحداث في تحقيق الأمن المجتمعي، والابتعاد عن الأفكار الخاطئة التي تدور في ذهن بعض المواطنين عن دور حماية الأسرة في المساهمة بالتفكك الأسري.
ولفت إلى أهمية دور الإعلام والشباب في تصحيح المفاهيم الخاطئة والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها وتتعلق في قضايا حماية الأسرة، مؤكدا أن فئة الشباب ليست من الفئات المهمشة ولهم دور كبير في الحفاظ على الأمن المجتمعي بالتعاون مع إدارة حماية الأسرة والأحداث.
وقال إن العلم الجنائي والأدلة الجرمية قد تطور بشكل كبير وملحوظ ، مما ساهم بالوصول بشكل أسرع وأدق إلى الحقيقة.
واستمع العقيد فراس الرشيد لمُداخلات الشباب الحضور، الذين أكدوا على الدور الذي تقوم به إدارة حماية الأسرة والأحداث في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر والإساءة، كما أكدوا على دورهم الفاعل في نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع بكافة القضايا التي تتعلق بالأسرة والأحداث.
من جهته، قال مدير البرنامج الوطني "ابناء المملكة" أشرف الكيلاني، إن منظومة الحفاظ على الأسرة والأحداث هي مسؤولية مشتركة، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته من مؤسسات وأفراد للحفاظ على هذه المنظومة.
وأضاف لا بد أن يمتلك الشباب الوعي الكامل والكافي بطريقة التعامل مع أي ضرر أو إساءة تلحق بأي من أفراد الأسر، وتحديدا الأكثر عرضة للضرر من النساء والأطفال وكبار السن.
(بترا)