الرأي نيوز  - خاص

شهد دور 32 من بطولة كأس الاردن الكثير من النقاط الإيجابية وعلى عكسها تماماً كان هنالك ملاحظات عديدة.

فقد كان من الإيجابي منح الفرصة لهذا الكم من الفرق واللاعبين للظهور أمام الكاميرات وإظهار امكانياتهم، وتوزيع المباريات في المحافظات كان أيضاَ من النقاط الإيجابية الهامة، وربما كان نظام البطولة عاملاً مميزاً للكشف عن العديد من المواهب المدفونة في دوري المظاليم، وأعطى الأندية فرصة الاحتكاك.

لكن في الجانب الآخر كان هنالك الكثير من الملاحظات، ربما كشفت هذه المباريات عن البنية التحتية الضعيفة في المحافظات وأشارت لخلل كبير فيها، كما يرى بعض المتابعون أن نظام البولة لم يكن عادلاً، فمثلاً كان من الممنوع على فرق الدرجات الأولى والثانية استقطاب المحترفين وفقاً لنظام الدوري الذي تلعب فيه، في حين أشركت فرق المحترفين لاعبيها الأجانب، وبالتالي فإن مبدأ العدالة قد غاب.

كما كشفت هذه المباريات عن ضعف المستوى الفني لبعض الفرق والامكانات، فقد أثار عدم امتلاك وادي الريان حارساً احتياطياً في مواجهة فريقه أمام الرمثا عندما أصيب الحارس محمد الرياحنة جدلاً واسعاً، حيث اضطر المدرب لاشراك أحد اللاعبين في مكان حارس المرمى.

ربما كانت هذه الخطوة على الايجابيات فيها أن تدرس أكثر.