الراي نيوز -  قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة ومروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث فتحت قواته النار بشكل مباشر على فلسطينيين مدنيين جوعى احتشدوا لتسلُّم المساعدات عند "مراكز توزيع المساعدات" في رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأشار المكتب في بيان صحفي اليوم أن هذه الجريمة وقعت خلال تجمّعات سلمية لمواطنين دفعتهم الحاجة القاتلة والجوع المدقع إلى التوجه لتلك المواقع.
وأضاف أنّ هذه الجريمة، التي تكررت لليوم الثاني على التوالي، تُجسّد انهياراً أخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق، وتُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهما العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة تعرض اليوم الأربعاء لإطلاق النار من قبل الاحتلال، ما أسفر عن إصابات وهلع بين المرضى والمراجعين داخل المستشفى.
وأدانت الوزارة استمرار استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرضى أثناء تلقيهم العلاج، مناشدة كافة المؤسسات والجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمرافق والكوادر والمرضى داخل المستشفيات.