دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2014-08-30

استثمارات بمئات ملايين الدنانير في الاردن باموال منهوبة



الراي  نيوز -
تحسين التل - كشف موقع ويكيليكس الغطاء بالوثائق عن التاريخ الاسود للعراقي نائر الجميلي الذي حصل على الجنسية الأردنية، ووظف مئات الملايين في السوق الأردني، وقد رفع أسعار الأراضي والشقق، والاسمنت، والحديد، وكل ما يتعلق بالبناء، وغادر الأردن تاركاً خلفه الكثير من قضايا الفساد؛ شاركه بعض الفاسدين ممن لا زالوا يعملون بأمواله في عمان، وكانت العديد من المواقع والصحف الإخبارية نشرت تقارير موثقة عن الفاسد الأكبر الجميلي وعائلته التي رافقته في مشاريعه، وتم نشر أسماء الشركاء من العائلة نفسها، وكانت التهم الموجهة له: غسيل أموال. تجارة الأسلحة. شراء الذمم، ودفع الشاوي لعدد من المسئولين السابقين في الأردن.
نائر محمد أحمد الجميلي ساهم في اختلاس الاموال من صفقات الاسلحة الوهمية للجيش العراقي، ومنها المبلغ الذي اختفى وهو جزء من شحنة تتألف من 8.8 بليون دولار أميركية شحنت من نيويورك للعراق بعد سقوط النظام العراق، وتربطه علاقات قوية مع حازم الشعلان، وقاسم الراوي.

ووفق تدقيق عراقي حكومي رسمي؛ واثناء فترة تولي حازم شعلان لوزارة الدفاع وجد ان 1.7 بليون دولار ذهبت لحساب في بنك الرافدين في بغداد قبل ان تختفي في حسابات بنوك اخرى خارج العراق. وتشير وثائق  ان شيكات بقيمة 149 مليون دولار وآخر بقيمة 349 مليون دولار، وتحويلات أخرى بلغت قيمتها 1.26 مليار دولار ذهبت لبنك صغير دخلت في حساب نائر الجميلي الذي هرب حينها الى عمان وحول الأموال لبنك أردني معروف.

سجل نائر الجميلي شركة اسمها باللغة الانجليزية Flowing Spring Company وبرأس مال قيمته 2000 دولار فقط. وخلال شهور كانت هذه الشركة مشغولة بصفقات لوزارة الدفاع قيمتها بمئات الملايين من الدولارات..

تحالف الجميلي مع شخص يدعى زياد قطان وهو عراقي ويحمل أيضا الجنسية البولندية. وتم تعيين قطان كرئيس لقسم المشتريات العسكرية علما ان خبرته اقتصرت على ادارة محل بيع البيتزا (الفطائر الايطالية) في بولندا وقبل ذلك بيع سيارات مستعملة في ألمانيا.

واعترف لصحيفة اميركية انه لم يبع في حياته طلقة واحدة. ورغم ذلك وقع عقود بمبالغ تزيد عن مليار دولار مع شركة Flowing Spring التي يديرها الجميلي. ويقال ان الجميلي سحب 100 مليون من اموال وزارة الدفاع مرة واحدة وغادر بغداد.

نائر الجميلي اشتغل في عمان بمئات ملايين الدولارات، ووفق مقربين فان الجميلي يملك اموال ضخمة جدا وسيارات فارهة لا يقل سعر الواحدة عن 300 الف دولار اضافة الى الحماية الشخصية التي يعينها لتحميه من ابناء شعبه العراقي. وهو مولع بشراء الساعات الثمينة لا تقل عن 50000 دولار، وتقديمها هدايا لعدد من المسئولين لتنفيذ مشاريعه، ومصالحه.

ولديه أضخم معرض للسيارات الحديثة في عمان فهو شريك مع شخص اسمه سردار. ولقد اشترى قاسم زغير الراوي منزلا’ كبيرا’ في عمان بقيمة ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف دولار أمريكي .

كذلك قام بتأسيس شركة بينه وبين قاسم زغير الراوي وموظف سابق بوزارة الدفاع العراقية وتم شراء أراضي وعقارات باسم تلك الشركات ومن ثم استولى هو وقاسم الراوي على نصيب زياد القطان بواسطة التزوير.

ويوجد عليه وعلى شريكه قاسم زغير الراوي قضايا في الأردن وفي دبي بسبب صفقات وزارة الدفاع العراقية.
اول علاقاته المشبوهة في عمان بناها الجميلي ابتدأت قبل سنوات باهداءه ساعة اوميغا فاخرة جدا وثمينة مرصعة بالماس النادر حيث اشتراها الجميلي انذاك من متجر تايم سنتر في الاردن لاحد رؤوساء جهاز امني سابق.

بعدها تطورت علاقات الجميلي وبدأ مسلسل غسيل الاموال الذي استهله الجميلي بادخال مليار دولار الى الاردن، وتم وضع المبلغ في حساب سري في فرع بنك يقع بمنطقة العبدلي بتواطأ من مدير الفرع الذي كان يتولى مهام غسيل الاموال لصالح الجميلي.

في غضون ذلك تكشف عقود وزارة الدفاع العراقية عن فساد واسع ابتدأ مبكرا في عهد حكومة أياد علاوي منذ العام 2004 أثناء ترأس حازم الشعلان للدفاع..

تفيد الوثيقة المرفقة والصادرة من مكتب وزير المالية السابق الدكتور علي عبد الأمير علاوي موجهة بصفة شخصية إلى محافظ البنك المركزي الأردني والتي يطلب فيها الوزير بكشف حسابات مفصلة بالأموال المودعة في بنوك، ومصارف أردنية باسم الهارب المدعو: نائر محمد احمد الجميلي صاحب شركة العين الجارية الوهمية والذي كان يرتبط بعلاقات وثيقة الصلة في حينها وما زالت مع كل من:
حازم الشعلان وزير الدفاع السابق بحكومة أياد علاوي.
زياد طارق عبد الله القطان نائب الأمين العام ومدير التسليح والتجهيز في وزارة الدفاع.
مع العلم بأنه لديه حسابات مصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد تبين لنا ومن خلال الإيضاحات التي قدمها عدد من السادة المسؤولين حول هذه الوثائق بان هذا الشخص صاحب شركة العين الجارية الوهمية استطاع تقديم رشاوى وعمولات بمبالغ طائلة إلى المسؤولين في حينها لغرض طمس معالم التحقيق، وبعض هذه المبالغ سلمت لهم نقدآ بحقائب سفر حيث تقدر المبالغ المختلسة بأكثر من ثلاث مليارات دولار أمريكي، وليس فقط مليار ومائتان مليون دولار حسب ما تناولته وسائل الإعلام في حينها.

* كشف موقع ويكيليكس عن وثائق صادرة في 25 حزيران 2005 عن سفارتي الولايات المتحدة في كل من العاصمة بغداد وعمان تشير بشكل ملحوظ وأكيد إلى تورط شقيق نائب رئيس الوزراء السابق (بروسكا نوري شاويس) ورجال أعمال عراقيين في عمليات تهريب أموال بمئات الملايين من الدولارات إلى خارج العراق والأردن بشكل خاص وإجراء عقود صفقات أسلحة وهمية مع وزير الدفاع السابق حازم الشعلان بعلم مسبق من قبل زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ونائب رئيس الوزرا ء (روز نوري شاويس) ورئيس الجمهورية في حينها: غازي عجيل الياور

مبالغ وعمولات ورشاوى تم دفعها لغرض تسهيل صفقات وهمية، وأن الصك البنكي وبمبلغ 39 مليون دولار أمريكي تم تسليمه وبصفة شخصية إلى المدعو (نائر محمد أحمد الجميلي) وليس إلى شركة ( أي أم جنرال ) وفق ما جاء بالكتاب ولان شركة (العين الجارية) هي حلقة الوصل الرئيسية بين وزارة الدفاع وبقية الشركات المتعاقدة معها لتوريد مختلف المعدات والتجهيزات العسكرية إليها ومنها شركة (أي أن جنرال) ؟ !!.

الكتاب المعنون إلى المصرف العراقي للتجارة والموجه من قبل المدعو (برهم صالح) إلى مدير المصرف كان بالأساس لمبلغ إضافي زيادة على المبلغ المستحق الأصلي, إذ استغل بعدها وبصورة شيطانية وزير الدفاع السابق المدعو (عبد القادر محمد جاسم العبيدي) عدم دقة سجلات وزارة الدفاع وبالاتفاق بصورة سرية مع رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السابق المدعو (هادي العامري) فقد لاحظ الاثنان وجود مبلغ (39) مليون دولار محجوزة من حسابات المدعو (نائر الجميلي) بعد فتح قضايا فساد ضده بسرقة مبالغ تقدر بمليار ومائتين مليون دولار من أموال وزارة الدفاع وشريكهم بالجريمة نائب الامين العام المدعو (زياد القطان) حسب ما بين بالكتاب الثاني المرفق وبعقود وهمية في (مصرف الوركاء).

ومن اجل رفع الحجز عنها اتصل المدعو (هادي العامري) بصفة شخصية في حينها براضي حمزة الراضي رئيس مفوضية هيئة النزاهة السابق وقال له: إن وزارة الدفاع بحاجة إلى عجلات الهمر وان المبلغ المحجوز ليس لـ (نائر الجميلي) وإنما لشركة (أي أم جنرال) من حساب مبلغ عجلات الهمر المتبقي بذمة وزارة الدفاع إلى الشركة ولكي تتم عملية السرقة اتصل كذلك بقاضي التحقيق في المحكمة الجنائية المركزية الكائنة بالقرب من ساعة بغداد وذلك لتسهيل مهمة رفع الحجز عن المبلغ وسلم عن طريق المصرف التجاري إلى (نائر الجميلي) وعجلات الهمرلم يتم استلامها لحد الان بصورة كلية وإنما تم تسليم عدد (167) عجلة همر من أصل (600) عجلة همر تم التعاقد مع شركة ( أي أم جنرال) بقيمة أولية ومبلغ (159) مليون دولار, وتبين بعدها أن جميع العجلات المستلمة ليست مطابقة للمواصفات والمقاييس المطلوبة، وإنما كانت مستعملة ومتهالكة وتم صبغها فقط مع بعض التصليحات البسيطة لتبين أنها كانت جديدة وبأحدث المواصفات المتفق عليها سابقآ؟!!.

بعدها تم تقسيم مبلغ (39) مليون دولار بين عصابة المافيا المتحكمة بعقود وزارة الدفاع مع بعض النواب ومكتب مستشارين (نوري المالكي) لتمرير مثل تلك الصفقات الوهمية. وان وزارة الدفاع تدفع للشركة كل المبلغ عن طريق شركة (العين الجارية) الوسيطة لصاحبها (نائر الجميلي) وهو شقيق زوجة (عبد القادر العبيدي) ولا تستلم الوزارة كل العجلات المطلوبة بعد أن يتم دفع الرشاوى الى كل من (عبد القادر العبيدي) و(هادي العامري) و بعض القضاة الفاسدين وبعض مستشاري مكتب نوري المالكي.

يتردد بان مدير سابق لجهاز امني قام بمنح 20 مواطن عراقي جوازات سفر ورقم وطني وقيل بأن المقابل كان مليون دينار لكل جواز ورقم وطني.. وتحدثت صالونات عمان عن منح الرقم الوطني والجنسية لرجل الأعمال العراقي نائر الجميلي المتهم بقضية الإتجار باسلحة فاسدة .. مطلوب لهيئة النزاهة في العراق. التهمة للجميلي كما نشرتها وسائل الإعلام العربية والغربية سرقة ما يقارب مليار دولار من وزارة الدفاع العراقية.

عدد المشاهدات : ( 1841 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .