وقال كلوب إن ”المتسولة منتفعة من خدمات صندوق المعونة الوطنیة، وبحقھا ثلاث اسبقیات اثنتان تسول والثالثة إدارة بیت دعارة".
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف خریس إن ”التسول إحدى المشاكل الاجتماعیة التي تسعى الوزارة الى معالجتھا بالتعاون مع شركائھا وفقا للتشریعات الناظمة لعملھا"، مشیرا إلى تنظیم حملات لمكافحتھ بالتعاون مع الجھات ذات العلاقة إضافة إلى تعزیز الوعي المجتمعي.
وأضاف، ان ”وعي المواطن یشكل أھمیة كبیرة في مكافحة ھذه الظاھرة من خلال عدم التعاطي مع ھؤلاء المتسولین والتصدق علیھم"، معتبرا أن ”ابواب الإنفاق في عمل الخیر متعددة من خلال مؤسسات خیریة رسمیة واھلیة مرخصة لتلقي الصدقات".
وأشار إلى أن ”التسول جریمة یعاقب علیھا القانون بالمادة 289 من قانون العقوبات ومحرم شرعا وفق فتوى لدائرة الافتاء". وبلغ عدد المتسولین والمتسولات الذین تم ضبطھم منذ بدایة العام حتى نھایة الشھر الماضي نحو 2000 ،وأعدت وحدة مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمیة الاجتماعیة خطة عمل لمكافحتھ خلال شھر رمضان وعید الفطر، تضمنت إطلاق مبادرة وطنیة بعنوان ّ ”معا ضد التسول" بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ومدیریة الأمن العام تتمثل بتوزیع المنشورات، وبث الرسائل النصیة عبر الھواتف الخلویة، استمرت الحملة الى ما بعد العید.
وتسعى الوحدة الى تفعیل دورھا الوقائي من خلال تكثیف حملات التوعیة المجتمعیة وتعزیز مفھوم المسؤولیة الاجتماعیة بدءا بالمواطن ومرورا بمنظمات المجتمع المدني وصولا إلى المؤسسات الرسمیة ذات العلاقة، مع التركیز على الخطاب الدیني ونشر الوعي بین المواطنین، وحث المصلین على عدم إعطائھم المال.
كما تضمنت الخطة التنسیق مع الأمانة من أجل تنفیذ حملات مشتركة لضبط الباعة المتجولین في الطرقات وعلى الإشارات الضوئیة والمشاركة بتنفیذ حملات إضافیة في المحافظات التي تشھد انتشارا للظاھرة بالتنسیق مع المدیریات المعنیة، والإیعاز لمدراء الدور الإیوائیة لأخذ الاحتیاطات اللازمة لاستقبال الأعداد الإضافیة من الأحداث المتسولین وتھیئة المرافق والتنسیق مع الجمعیات الخیریة ومنظمات المجتمع المحلي في محافظتي الزرقاء ومأدبا لإقامة أنشطة وبرامج رمضانیة في المراكز